وتجمع حشد كبير من الطلاب والخريجين والجيران على درج الحرم الجامعي خارج منطقة مخيم الاعتصام، وجلسوا يستمعون للمتحدثين ويصفقون ويرددون الهتافات المؤيدة للفلسطينيين.
وأظهرت كاميرات الطلاب وهم يوزعون نظارات واقية وخوذات، بالإضافة إلى إنشاء مراكز مساعدة طبية. وتجمعت في مكان قريب مجموعة صغيرة من الطلاب يحمل أفرادها لافتات ويرتدون قمصاناً عليها شعارات دعم لإسرائيل وللشعب اليهودي.
وانتشرت قوات إنفاذ القانون وسط تحذيرات مستمرة بعد أحداث الليلة الماضية، حيث هاجم متظاهرون داعمون لإسرائيل منطقة الاعتصام المؤيد للفلسطينيين، وأطلقوا رذاذ الفلفل وهدموا الحواجز. واستمرت الفوضى لعدة ساعات قبل تدخل الشرطة، التي لم تعتقل أحداً. وأصيب 15 متظاهراً على الأقل. وأثار الرد غير الحاسم من جانب سلطات إنفاذ القانون انتقادات زعماء سياسيين وطلبة مسلمين وجماعات مؤيدة.
وقال راي ويلياني، المقيم في موقع قريب، إنه جاء إلى حرم الجامعة مساء الأربعاء، لدعم المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين. وأضاف "نحن بحاجة إلى اتخاذ موقف... طفح الكيل".