وصل رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان في زيارة رسمية إلى العاصمة الأفغانية كابول على رأس وفد رفيع المستوى، وسيكون التباحث في العلاقات الاقتصادية ودور باكستان في عملية السلام الأفغانية على رأس الأجندة.
وبحسب الخارجية الباكستانية والرئاسة الأفغانية، فإن الزيارة تركز على العلاقات الاقتصادية بين الدولتين وسبل تعزيزها، كما سيكون ملف المصالحة الأفغانية على رأس الأجندة وسيتم التباحث خلال الزيارة في دور باكستان فيها.
وقال الناطق باسم الرئاسة الأفغانية صديق صديقي، في بيان، إن "الزيارة تركز في الأساس على العلاقات الاقتصادية والتجارية بين الدولتين، ولكن بالنظر إلى التغيّرات في سياسة باكستان الأخيرة إزاء القضية الأفغانية يتوقع اتخاذ خطوات عملية بصدد عملية السلام الأفغانية أيضا".
وأضاف أن "أفغانستان تسعى لأن تكون العلاقات مع باكستان على أصول ثابتة، وباكستان غيّرت سياستها، لذا نتوقع إحراز تقدم في هذا المجال".
وكانت الخارجية الباكستانية قد أكدت، في بيان لها، أمس الأربعاء، أنه خلال الزيارة سيلتقي خان الرئيس الأفغاني أشرف غني، ثم يكون اللقاء على مستوى الوفود ومؤتمر صحافي مشترك بين الرئيس الأفغاني أشرف غني ورئيس الوزراء عمران خان، وتركز الزيارة على توطيد العلاقات الودية بين الجارتين".
فيما قال المبعوث الباكستاني الخاص لأفغانستان محمد صادق، في تغريدة له على حسابه بتويتر، إن "الزيارة تهدف إلى مناقشة العلاقات بين الدولتين وعملية السلام الأفغانية والتعاون الاقتصادي على مستوى المنطقة".
ويتوقع المراقبون في كابول أن يطلب الرئيس الأفغاني أشرف غني من رئيس الوزراء الباكستاني أن تلعب إسلام أباد دورها، من أجل إقناع "طالبان" بخفض وتيرة العنف والتنازل عن مطالبها في المفاوضات المستمرة التي تُجريها مع الحكومة الأفغانية في الدوحة.