قتلى بتفجيرين انتحاريين قرب مقر الاستخبارات الأفغانية وسط كابول... و"داعش" يتبنى
قُتل 25 شخصاً على الأقل، وأُصيب 45 آخرون بجروح، في اعتداءين نفّذهما انتحاريان، صباح اليوم الإثنين، في كابول، قرب مقر أجهزة الاستخبارات الأفغانية، حسب ما أعلن متحدث باسم شرطة العاصمة، في حين تبنى تنظيم "داعش" الإرهابي مسؤوليته عن الاعتداءين.
وذكرت الشرطة أنّ انتحارياً فجّر حزامه الناسف، قبالة مركز استخباراتي في منطقة شاش داراك بكابول، مما أدى إلى مقتل وإصابة مدنيين ورجال أمن.
وأوضح المتحدث باسم وزارة الداخلية، نجيب دانش، بحسب ما أوردت "فرانس برس"، أنّ الاعتداء الأول نفّذه انتحاري على دراجة نارية، قبيل الساعة الثامنة صباحاً، قرب مقر أجهزة الاستخبارات الأفغانية.
وقال إنّ "انتحارياً على دراجة نارية، فجّر نفسه أمام صف للغة الإنكليزية، في قطاع شاش داراك"، مشيراً إلى أنّ القطاع يضم عدة مكاتب للاستخبارات "لكن الانفجار وقع أمام صف اللغة الإنكليزية".
وأضافت الشرطة أنّه "عندما هرع الصحافيون ورجال الأمن والإسعاف، إلى موقع الاعتداء، فجّر انتحاري ثانٍ حزامه الناسف، مما أدى إلى مقتل وإصابة آخرين، بينهم صحافيون"، من دون أن يتبين أيٌ من التفجيرين أوقع الضحايا.
وأعلن مكتب وكالة "فرانس برس" في العاصمة الأفغانية، أنّ شاه ماراي، رئيس قسم التصوير في مكتب الوكالة في كابول، قُتل في الاعتداء الثاني، حيث كان يتواجد في الموقع.
وشهد الأسبوع الماضي، وقوع تفجير في مركز لتسجيل الناخبين في غرب المدينة، أدى إلى مقتل 60 شخصاً، وتبنّاه تنظيم "داعش" الإرهابي.
ووقع الهجوم في غرب كابول في حي دشتي برجي، وهو أول اعتداء يسجل ضد مركز يعد اللوائح الانتخابية للانتخابات التشريعية التي ستجرى في 20 أكتوبر/تشرين الأول المقبل، منذ بداية عمليات التسجيل.