يهدف الاغتيالان، بالدرجة الأولى، إلى جر إيران وحلفائها إلى ردٍ عسكريٍ قويٍ، يقابله ردٌ إسرائيليٌ عنيفٌ يدخل المنطقة في مواجهةٍ تدفع واشنطن وحلفاءها نحو المشاركة
بداية وفيما يتعلق بسياق دعم القضية الفلسطينية، نلحظ من خلال العودة إلى استطلاعات الرأي في دول المعسكر الغربي مسارا تصاعديا واضحا في نسبة مؤيدي القضية الفلسطينية
حمل تصريح محمود عباس أهمّيته من توقيته، ومكانه، ورسائله، إذ كان في سياق اتجاه أبي مازن شرقاً، في زيارتين لروسيا وتركيا، سبقهما إعلان بكين، واتّفاقٌ جديدٌ
لا تُحترم الآراء الاستشارية المتعلقة بالقضايا الخلافية في أحيانٍ كثيرةٍ، كما حصل في قضية الصحراء الغربية 1974، جدار الفصل العنصري/ العازل في فلسطين المحتلة 2004
وفرَ الاغتيالان لهما ذريعةً قانونيةً وأخلاقيةً وسياسيةً للتصعيد، إن كان التصعيد رغبتهما، وكانا يعدان له العدّة منذ سنواتٍ، وفق تحليلاتٍ لمحللين سياسيين
إعادة شحذ الرؤية التي تنطلق من أنّ مسألة الفلسطينيين في الداخل هي جزءٌ من القضية الفلسطينية، والتي بدا أنّها تراجعت، وتواترت محاولات تهميشها في الأعوام الأخيرة
هدف التصعيد الإقليمي الإسرائيلي إلى جانب إنقاذ حكومة الاحتلال من مأزقها السياسي إلى توجيه رسالة واضحة ومباشرة لمرشحي الانتخابات الأميركية، ولإدارة البيت الأبيض