مسلسلات

أعلنت مؤسسة "ميديا سكان" المختصة في سبر الآراء وقياس نسب الاستماع والمشاهدة، مساء أمس الجمعة، عن ترتيب القنوات التلفزيونية الأكثر مشاهدة في الأيام التسعة الأولى من شهر رمضان.

ليلة أمس، أطلقت صفحة "دمشق الآن" التابعة للنظام السوري، حملة جديدة، في محاولة منها لدعم الدراما السورية التي تعيش موسماً جديداً من الفشل.

أسباب متعددة بدت صالحة كدوافع لاتجاه كثير من المخرجين إلى الاعتماد على وجوه جديدة في الأعمال الدرامية، أولها الكثافة الإنتاجية التي يشهدها شهر رمضان، وصعوبة الاعتماد على نفس الممثلين مع إنجاز الكثير من هذه الأعمال في توقيتات متزامنة.

يتخفّف العمل، الذي كتبه رافي وهبي، من الشحنة العاطفية، ويذهب إلى قراءة الشخصيات وتحليلها نفسياً، في خط درامي مُتقن.

وحيداً، يسير فوق حطام المدن المنكوبة، يستخدم الأسلوب الخطابي ليحاكي الجمهور دون مراوغة، ودون اختلاق حبكة درامية، مكتفياً بالإرث الذي سرقه من مسلسل "ضيعة ضايعة" ليكون فضاءً دراميّاً لشخصية "عبد السلام بيسة".

يزداد تفاعل المشاهدين مع المسلسلات الرمضانية التي تعرضها الشاشات العربية على مواقع التواصل الاجتماعي، فكلّ مسلسل بات عنوانه وسماً. وبدأ الناشطون بكشف سرقة أو اقتباس مشاهد من مسلسلات أو أفلام غير عربية.

تحضّر القنوات اللبنانية والعربية كل عام أسلحتها الترويجية للحظة انطلاق ماراتون المسلسلات الرمضانية، فيبدأ هوس "الرايتينغ". وبعد أن تُشهر كل قناة ما في جعبتها من مسلسلات وبرامج، يأتي دور المشاهد ليختار ما يريده.

عرف الموسم الرمضاني الحالي عدّة أعمال درامية مشتركة بين عدة بلدان عربية. هنا، نظرة سريعة على هذه المسلسلات وأبرز مواضيعها وإمكاناتها الفنية.