في هذا الفيديو سنتابع الشيف سليمان شحادة وهو يحضّر طبقاً خليجياً شهيراً هو "مشخول الربيان". ليقدّم الربيان (الجمبري أو القريدس) وهو مشبع بالبصل والنكهات العشبية من زعفران وشبت ونعناع وكزبرة وغيرها، كما يمنحها طبخها بالأرز طعماً مميزاً.
أكدت الشيف القطرية، نور المزروعي، أن المائدة الرمضانية القطرية تحافظ على عراقتها وأصالتها، لافتة إلى أن "الثريد" و"المجبوس" و"الهريس" و"المضروبة" ما زالت حاضرة على موائد رمضان، وهي مأكولات أساسية لا يستغني عنها أهل قطر.
لا تحلو السهرات الرمضانية في تونس إلا بوجود المخارق الباجية، وهي حلويات تنسب إلى محافظة باجة في الشمال الغربي التونسي حيث يكثر صناعها، والتي يتمّ بعد ذلك بيعها في عموم البلاد، وقد كتب عليها بالبنط العريض "مخارق باجة".
في وسط مدينة بوفاريك التابعة لولاية البليدة القريبة من العاصمة الجزائرية، يقف المواطنون في صفوف أمام محلات الحلويات لشراء الزلابية التي تتزين بها المائدة طوال شهر رمضان. وتشتهر بوفاريك بهذه الحلوى، حيت تتحول أسواق المدينة إلى أماكن جذب للصائمين.
يعتبر الزعفران مكوناً أساسياً في أطباق عربية كثيرة، ولعلّ تقديمه مع الدجاج يعطيه نكهة ممتازة. يقدّم لنا الشيف ربيع صالح طريقة خلط الدجاج مع الزعفران لتحضير طبق شهي ومميز للمائدة الرمضانية
يُنادي أبو طارق بصوت جهوري على منتجاته. ويُعاونه يافعان في عملية التحضير والتزيين. ويقول "الناعم أكلة في متناول يد الجميع، لا نكهة لشهر رمضان من دون تذوّقها".
تتعدد المخبوزات الشعبية اليمنية في رمضان، لكن اللحوح هو الأبرز حضوراً على المائدة الرمضانية، وهو خبز خفيف يصنع بطريقة تقليدية من الذرة والقمح الأبيض وبعض الخميرة.