- طلاب جامعة "روما سابينزا" ينظمون مظاهرة للتعبير عن دعمهم لفلسطين أمام الرئيس الإيطالي، مطالبين بإنهاء التعاون مع إسرائيل ومعبرين عن استيائهم من رفض الجامعة تعليق الاتفاقيات.
- تشهد جامعات عالمية احتجاجات تطالب بوقف التعاون الأكاديمي مع إسرائيل وسحب الاستثمارات من شركات تدعم الاحتلال، مستمرة رغم استعانة بعض الجامعات بقوات الأمن واعتقال محتجين.
خرجت احتجاجات طلابية في برلين وروما تندد بعنف الشرطة وتضامنًا مع فلسطين. واحتج طلاب جامعات في العاصمة الألمانية برلين، الخميس، على الضغوط الممارسة ضد مؤيدين لفلسطين وعنف الشرطة واستفزازات الصحافة، فيما نظم طلاب في جامعة "روما سابينزا" في روما، مظاهرة داعمة لفلسطين لإسماع صوتهم للرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا.
وتجمع نحو 300 طالب بالإضافة إلى أعضاء من هيئة التدريس، أمام مبنى "سيلبرلوب" التابع لجامعة برلين الحرة، محتجين على عدم السماح للمؤيدين لفلسطين بالاحتجاج في الجامعات.
وانتقد الطلاب تدخل الشرطة ضد وقفة احتجاجية بالجامعة في 7 مايو/ أيار الجاري، مطالبين إدارة الجامعة بسحب الشكاوى الجنائية ضد الطلاب المعتقلين في الاحتجاجات والسماح بمظاهرات تضامنية مع فلسطين. كما ندد الطلاب في رسالة إلى صحيفة بيلد الألمانية، التي استهدفت أعضاء هيئة التدريس الذين دعموا الاحتجاج.
وفي روما، نظم طلاب في جامعة "روما سابينزا"، مظاهرة داعمة لفلسطين لإسماع صوتهم للرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا، الذي جاء إلى الجامعة لحضور إحدى الفعاليات. ونصب الطلاب خياماً منذ فترة لدعم فلسطين بجامعة سابينزا، وهي إحدى المؤسسات التعليمية المرموقة في البلاد.
ويطالب الطلاب إدارة الجامعة بإنهاء اتفاقيات التعاون مع إسرائيل. وأراد الطلاب المؤيدون لفلسطين، مقابلة الرئيس ماتاريلا، غير أن طلبهم قوبل بالرفض. وإثر ذلك تجمع الطلاب في مكان قريب من تواجد الرئيس، وهتفوا: "فلسطين حرة" ورفعوا العلم الفلسطيني. كما أعربوا عن استيائهم من رئيسة الجامعة أنطونيلا بوليمين، التي رفضت تعليق الاتفاقيات مع إسرائيل. ورفع الطلاب المتظاهرون لافتة كتبت عليها عبارة "إيطاليا وجامعة سابينزا متواطئتان في الإبادة الجماعية".
ومنذ إبريل/ نيسان الماضي، تشهد جامعات دولية بينها أميركية وكندية وبريطانية وفرنسية وهندية (...) احتجاجات ترفض الحرب الإسرائيلية على غزة، وتطالب إدارة الجامعات بوقف تعاونها الأكاديمي مع الجامعات الإسرائيلية. كما يطالب المحتجون طلابا وطالبات وأساتذة، بسحب استثمارات جامعاتهم من شركات تدعم احتلال الأراضي الفلسطينية وتسلح الجيش الإسرائيلي، وتتواصل الاحتجاجات رغم استعانة بعض الجامعات بقوات الأمن واعتقال محتجين.
(الأناضول، العربي الجديد)