أصيب الأسير الفلسطيني يوسف مقداد، البالغ من العمر 61 عاماً، من قطاع غزة، بنوبة قلبية حادة، نُقل على أثرها من سجن نفحة إلى مستشفى سوروكا الإسرائيلي، فيما حمّل نادي الأسير الفلسطيني إدارة سجون الاحتلال المسؤولية كاملة عن مصيره.
وبحسب المعلومات المتوفّرة حتى الآن، والتي نشرها نادي الأسير في بيان، اليوم الجمعة، فإنّ مقداد في وضع صحي حرج، علماً أنّه ومنذ اعتقاله يعاني من مشكلات حادة في ضغط الدم. وقبل نحو أسبوعَين، تعرّض لوعكة صحية، ونُقل في حينه إلى عيادة سجن نفحة.
وذكر نادي الأسير أنّ مقداد معتقل منذ 14 نوفمبر/ تشرين الثاني 2002، وهو محكوم عليه بالسجن 21 عاماً، بالتالي يقضي عامه الأخير في سجون الاحتلال.
وأفاد نادي الأسير في بيانه بأنّ مقداد متزوّج وهو أب لخمسة أبناء. كذلك، حُرم كما عشرات من أسرى قطاع غزة من زيارة عائلته لسنوات عدّة.
يشار إلى أن أكثر من 600 أسير في سجون الاحتلال مرضى، وهم يواجهون جريمة الإهمال الطبي (القتل البطيء)، إلى جانب ظروف الاعتقال القاسية.