النيابة المصرية تخلي سبيل الإعلامي إسلام البحيري في اتهامه بإصدار شيكات بلا رصيد

05 اغسطس 2024
إسلام البحيري (إكس)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- أخلت النيابة العامة المصرية سبيل الإعلامي إسلام البحيري بعد معارضته على ستة أحكام قضائية تتعلق بإصدار شيكات بدون رصيد، وتنازل امرأة إماراتية عن بلاغ ضده بتهمة النصب.
- اقتيد البحيري إلى مركز إصلاح وتنفيذ الأحكام، لكن دفاعه نجح في إخلاء سبيله بعد التأكد من عدم وجود قضايا أخرى ضده.
- البحيري عضو في مجلس أمناء مؤسسة "تكوين الفكر العربي"، التي واجهت انتقادات لتمويلها وأهدافها، وأدين سابقاً بازدراء الدين الإسلامي.

أخلت النيابة العامة المصرية بمدينة السادس من أكتوبر، الأحد، سبيل الإعلامي المثير للجدل إسلام البحيري (50 عاماً)، إثر معارضته على ستة أحكام قضائية صادرة في حقه، تتعلق بإصدار شيكات من دون رصيد.

وتنازلت امرأة إماراتية عن بلاغ قدمته ضد إسلام البحيري للأجهزة الأمنية المصرية، بحجة حدوث تشابه في الأسماء، بعد أن اتهمته فيه بـ"النصب"، و"الاستيلاء على مبلغ 300 ألف درهم إماراتي (الدولار يساوي 3.67 دراهم تقريباً) منها قبل عامين"، تحت ذريعة استثمارها في البورصة المصرية.

واقتيد إسلام البحيري إلى أحد مراكز الإصلاح والتأهيل عقب إلقاء القبض عليه فجر اليوم، من أجل تنفيذ الأحكام الصادرة ضده، إلا أن دفاعه تقدم بمعارضة عليها لإخلاء سبيله، بعد التأكد من عدم ورود اسمه كمتهم في قضايا أخرى.

وإسلام البحيري عضو في مجلس أمناء مؤسسة "تكوين الفكر العربي"، التي دشنت في مايو/ أيار الماضي بمشاركة عدد من الكتاب والباحثين والإعلاميين المصريين، وواجهت انتقادات واسعة من علماء دين، إذ اتهموها بـ"محاولة النيل من ثوابت الدين الإسلامي".

كما طاولت الانتقادات تمويل مؤسسة تكوين، بعد تهرب الكاتبة فاطمة ناعوت من الإفصاح عن هوية الداعمين، أو الإعلان عنهم بشكل واضح على الموقع الإلكتروني للمؤسسة الوليدة، التي تتماثل رؤيتها وأهدافها مع مؤسسات ظهرت في العقد الماضي مدعومة من الإمارات.

وكانت محكمة النقض، الأعلى في مصر، قد أيدت عقوبة حبس البحيري عاماً مع الشغل والنفاذ، في يوليو/ تموز 2016، لإدانته بـ"ارتكاب جريمة ازدراء الدين الإسلامي، من خلال تصريحاته المشككة في الأحاديث النبوية، وأئمة المذاهب الأربعة".

المساهمون