استنكر مصريون مخالفة وزيرة الصحة، هالة زايد، القرارات الحكومية لمكافحة انتشار فيروس كورونا، بعد انتشار مقاطع فيديو تظهر حضورها مساء أمس الأحد، حفل زفاف يضم المئات من الأشخاص في فندق "الماسة" التابع للجيش في العاصمة القاهرة، متجاهلة قرار مجلس الوزراء بغلق دور المناسبات، وحظر تجمعات الأفراح في القاعات المغلقة.
وظهرت زايد في حفل الزفاف وهي تصافح المدعوين، وتلتقط الصور مع العروسين بينما ترتدي الكمامة، في حين كان معظم الحاضرين لا يلتزمون بقرار ارتداء الكمامة الذي يفرض غرامة مالية فورية على المخالفين، كما لوحظ عدم مراعاة إجراءات التباعد الاجتماعي.
وشهد حفل الزفاف الذي أحياه المطربون المصريون تامر حسني، وعمر كمال، وأحمد شيبة، ورضا البحراوي، تجمعات كبيرة من المدعوين، ما خلف انطباعاً سلبياً لدى المصريين حول تصرفات الوزيرة المسؤولة عن صحتهم، واستهجن كثيرون استثناء فنادق الجيش من قرار غلق دور المناسبات.
واتخذت الحكومة المصرية أخيراً قرارا بمنع التجمعات، وفرض غرامة فورية على غير الملتزمين بارتداء الكمامة، وإرجاء كافة امتحانات الفصل الدراسي الأول بالمدارس والجامعات لما بعد انتهاء إجازة منتصف العام، كما قررت إلغاء كافة الاحتفالات بمناسبة رأس السنة، واتخاذ إجراءات الغلق بحق أي منشأة تنظم احتفالية، ووقف الفعاليات والاحتفالات والمهرجانات، والغلق الكامل لدور المناسبات.
وسجلت مصر حسب البيانات الرسمية، 140878 إصابة منذ بداية انتشار الفيروس حتى مساء أمس الأحد، كما بلغ عدد الوفيات المعلن رسميا 7741، ويؤكد كثيرون، بينهم أطباء ومسؤولون أن الأرقام المعلنة أقل كثيرا من أرقام الإصابات والوفيات الحقيقية.
وسجلت نقابة أطباء مصر، الإثنين، ست وفيات جديدة بين أعضائها من جراء الإصابة بفيروس كورونا، ما يرفع عدد الضحايا بين الأطباء إلى 276، فضلاً عن عشرات حالات الوفاة الأخرى التي لا تُعلن عنها النقابة بناءً على طلب أسر المتوفين.
وقالت الوكيلة السابقة لنقابة الأطباء المصريين، منى مينا: "ما تزال السينمات والمولات (المراكز التجارية) مفتوحة، وبطولة كأس العالم لكرة اليد (المقامة في القاهرة) قائمة في موعدها في منتصف يناير/ كانون الثاني الجاري، ولا يوجد أي تصور عن إعطاء اللقاح (الصيني) للمصريين. وما نزال نطالب بإقرار معاش كريم لأسر شهداء الأطقم الطبية من دون مجيب".
ودعت نقابة الأطباء، في وقت سابق، أعضاءها إلى التبرع لصالح المصابين، وأسر المتوفين من الأطباء، لا سيما بعد رفض الحكومة طلب النقابة إضافة ضحايا الأطباء أثناء جائحة كورونا إلى قانون تكريم شهداء وضحايا ومفقودي ومصابي العمليات الأمنية، والذي يمنح أسر ضحايا الجيش والشرطة العديد من المزايا المادية والعينية.
الحقيقة مش عارفين نطالب الوزيرة بإيه ولا ايه،هل نطالبها بالاعتذار ولا نكرر المطالبة بالاستقالة،وده مطلب اتقال أكتر من مرة نتيجة أخطاء كبيرة متكررة وقعت فيها مؤخرا حول سياسات ادارة الأزمة كلها،وهي مسؤولية حكوميةمشتركة تتجاوزالوزيرة لكل الجهات المسؤولة. #هالة_زايد #الموقف_المصري
— アーメド・أحمد・AHMED (@darkman82j2) January 4, 2021
هي دي الحكومه الي بتراهن علي وعي الشعب؟ 🤔
— MAHER SAID (@zD1uMfkFFRGNvaP) January 4, 2021
وزيرة الصحه بعد كارثة الاكسجين في المستشفيات راحت تحضر فرح في قاعه مقفوله والناس، الي معاها مش، لابسين الكمامات ولا اي إجراءات احترازيه؟!!!
الحكومه فوق القانون ✌️#هالة_زايد pic.twitter.com/xV4l4NLYAC
"إذا كان رب البيت بالدف ضاربًا~فشيمة أهل البيت كلهم الرقص"
— ولد الهلالي..💙 (@Ma7moudFawzy3) January 4, 2021
وزير الصحة المصريه من أحد الأفراح بفندق الماسه، بتهني وتبارك وناقص تنقط كمان..تحيا مصر 3 مرات.#إقالة_وزيرة_الصحة #الغلابه_ياريس #هالة_زايد_فاشله #التشكيل_الوزاري #الجورنالجي pic.twitter.com/WqAkLMCTDs