وهتف المتظاهرون الذين تابعهم عشرات من رجال الشرطة الملثمين "كتفا بكتف ضد الفاشية" و"سوف نكسب بالمقاومة".
وهناك قرابة 50 ألف أستاذ جامعي ومدرس وغيرهم من أعضاء هيئات التدريس بين من أوقفوا عن العمل، بموجب عمليات التطهير. وخلال التحقيق في محاولة الانقلاب صدرت الأوامر بحبس 37 ألف شخص آخرين في انتظار المحاكمة.
ويقول مسؤولون أتراك إن عمليات التطهير لها ما يبررها في ضوء خطورة محاولة الانقلاب، التي راح ضحيتها أكثر من 420 شخصا، عندما قاد جنود دبابات وطائرات حربية وفتحوا النار على مبنى البرلمان وعدد من المباني الأخرى المهمة.
ورفع المتظاهرون لافتات كتب على إحداها "لن نستسلم"، وكانت العبارة عنوانا أيضا في صحيفة جمهوريت التي ألقي القبض على رئيس تحريرها ومسؤولي التحرير بها هذا الأسبوع، بتهمة نشر مقالات عجلت بمحاولة الانقلاب.
وقال تحسين يسيلدير، الذي يترأس رابطة أعضاء هيئة التدريس بإحدى الجامعات:"في بلادنا، التي تتحول إلى نظام الرجل الواحد من خلال الطوارئ، كل المعارضة التي تقاوم تصبح أهدافا".
(رويترز)
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Twitter Post
|