وقال الرئيس التنفيذي لإدارة الاتصال المؤسسي بمؤسسة حمد الطبية ورئيس لجنة الاتصال العليا للرعاية الصحية علي عبد الله الخاطر، إن مؤسسة حمد الطبية لديها إمدادات من الأدوية والمستلزمات الطبية المهمة الأخرى تكفي لعدة أشهر، وأنه في حال توقفت بعض طرق توريد هذه الإمدادات فستقوم المؤسسة بكل تأكيد بإيجاد موردين جدد للأدوية والمستلزمات الطبية.
وأضاف الخاطر في تصريحات لوكالة الأنباء القطرية "قنا"، أن جميع مستشفيات مؤسسة حمد الطبية تواصل حالياً تقديم الرعاية الصحية اللازمة لجميع المرضى، بغض النظر عن جنسياتهم أو الدول التي ينتمون إليها.
وشدد رئيس لجنة الاتصال العليا للرعاية الصحية (التي تضم وزارة الصحة العامة ومؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية)، على أنه لا توجد مخاطر من أي نوع على الصحة العامة، وذلك بسبب عدم وجود أي نقص في الأدوية أو الإمدادات الطبية في دولة قطر.
وفي ما يتعلق بتقديم الرعاية الطبية لمقيمي الدول الخليجية التي فرضت الحصار على دولة قطر أو غيرها من الدول، أشار إلى أن مؤسسة حمد تواصل تقديم الرعاية الطبية لكافة المرضى والمراجعين بغض النظر عن جنسياتهم، ولكن في حال اختار أي مريض تلقي الرعاية الصحية في مكان آخر فإن المؤسسة تحرص دائماً على ضمان تواصلها مع الفريق الجديد الذي سيشرف على تقديم الرعاية الصحية لهذا المريض، بالإضافة إلى توفير جميع الوثائق والتقارير الطبية اللازمة الخاصة به.
وكانت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية قد أكدت في وقت سابق على أن خدماتها الصحية المقدمة للمواطنين والمقيمين لم تتأثر بسبب الحصار، إذ تسير العمليات التشغيلية للمراكز الصحية المنتشرة في الدولة بصورة طبيعية.
وقالت الدكتورة مريم عبد الملك، المدير العام لمؤسسة الرعاية الأولية، إن المؤسسة، ومن خلال مراكزها الصحية، تقوم بتقديم الخدمات الصحية كالمعتاد من دون أن يكون هناك أي تأثير على سير العمليات التشغيلية لخدمات المراكز الصحية، في ظل الظروف الراهنة والمتعلقة بالحصار، إذ تلتزم المؤسسة بتقديم كافة خدمات الرعاية الصحية الأولية لجميع الموجودين على أرض الدولة.