أكدت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي سعي بلادها لمنع 22 ألف حالة وفاة بالسرطان سنوياً مع حلول عام 2033، عبر الكشف عن خطط لاستخدام الذكاء الصناعي.
وفي خطاب يشرح كيف يمكن للعلم أن يؤثّر على الصحة، قالت رئيسة الوزراء أمس الأحد إنّ 50 ألف شخص على الأقل مصابون بسرطان البروستات أو المبيض أو الرئة أو الأمعاء سيخضعون للتشخيص في مرحلة أبكر من السابق.
وأضافت في حديثها في ماكسفيلد بمقاطعة شيشاير، إنّ التشخيص المتأخر للأمراض التي يمكن علاجها هو واحد من أكبر أسباب الوفيات التي يمكن تجنبها. وأنّ تطوير تكنولوجيات ذكية لتحليل كميات كبيرة من البيانات بسرعة وبدرجة عالية من الدقة تتفوق على ما يمكن أن يقدّمه البشر، يفتح مجالاً جديداً بالكامل من الأبحاث الطبية، ويعطيهم سلاحاً جديدا لمكافحة المرض.
وتابعت ماي "إنّ تحقيق هذه المهمة لن ينقذ آلاف الأرواح فحسب بل سيحتضن صناعة جديدة بالكامل تتعلق بالرعاية الصحية، ويخلق وظائف علمية عالية المهارة في جميع أنحاء البلاد"، حسب ما أوردت "سكاي نيوز".
وذكرت أن "تبادل السجلات الطبية سيتاح جنباً إلى جنب مع معلومات عن عادات المرضى الوراثية والبيانات الوطنية لتحديد إصابات السرطان في مرحلة مبكرة"، معلنة عن هدف إضافي يتمثل بضمان حياة صحية أفضل للناس مع حلول عام 2035، مشيرة في هذا المجال إلى استثمار نحو 1.4 مليار جنيه إسترليني في الأبحاث والتطوير ضمن برنامج "التحديات الكبرى".
— UK Prime Minister (@10DowningStreet) May 21, 2018 " style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
|
— Theresa May (@theresa_may) May 21, 2018 " style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
|
— Cancer Research UK (@CR_UK) January 11, 2018 " style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
|
بدوره قال السير هاربال كومار، الرئيس التنفيذي لأبحاث السرطان، إنّ مهمة الحكومة إحداث ثورة في الرعاية الصحية باستخدام قوة الذكاء الصناعي الرائدة، وتطوير تقنيات الكشف بالاعتماد على الاستخدام الذكي للبيانات، بما يتيح إنقاذ الآلاف من الاشخاص سنوياً. ولفت إلى ضرورة التأكّد من امتلاك البنية التحتية الصحيحة للنظام الصحي البريطاني الذي يجعل هذا ممكناً.