في كراتشي (كما في الصورة)، أكبر مدن باكستان، يكرس الفتى الباكستاني المتطوع نفسه للخدمة في إحدى موائد الرحمن، المخصصة لإطعام الصائمين الفقراء، ممن لا يتمكنون من جني ما يؤمّن لهم لقمة العيش حتى، في بلد يعاني من أزمات معيشية كبيرة، ولإطعام آخرين أيضاً. يستمر عمل تلك الموائد التي تتألف أطباقها الرئيسية غالباً من الأرزّ بالخضار أو باللحوم الحمراء والبيضاء حين تتوفر، طوال شهر رمضان في كراتشي وغيرها من مدن البلاد التي تضم نحو 208 ملايين نسمة، 90 في المائة منهم تقريباً من المسلمين.
يومياً، مع اقتراب الغروب تُفرَش الموائد على جوانب بعض طرقات كراتشي، استعداداً لاستقبال الصائمين من الأُسر الفقيرة وعابري السبيل ليتناولوا وجبة الإفطار في شهر رمضان المبارك مجاناً. يقول محسنون من منظمي تلك الموائد إنّ زهاء ألفي شخص، معظمهم من أُسر محتاجة، يأتون يومياً لتناول وجبات الإفطار الرمضانية في المائدة الواحدة.
اقــرأ أيضاً
يوضح المنظمون أنّ كثيرين ممن يفطرون على تلك الموائد يفضلون الحصول على الوجبات مجاناً، بسبب ارتفاع كلفة الطعام خلال شهر رمضان، أو لأنّهم لا يستطيعون العودة إلى المنازل في وقت الإفطار، وهؤلاء الأخيرون هم ممن يعملون بعيداً عن منازلهم، فيحاولون قدر الإمكان تناول الإفطار مع جمع بحيث يشعر كلٌّ منهم بأنه بين أسرته.
(العربي الجديد، رويترز)
يومياً، مع اقتراب الغروب تُفرَش الموائد على جوانب بعض طرقات كراتشي، استعداداً لاستقبال الصائمين من الأُسر الفقيرة وعابري السبيل ليتناولوا وجبة الإفطار في شهر رمضان المبارك مجاناً. يقول محسنون من منظمي تلك الموائد إنّ زهاء ألفي شخص، معظمهم من أُسر محتاجة، يأتون يومياً لتناول وجبات الإفطار الرمضانية في المائدة الواحدة.
يوضح المنظمون أنّ كثيرين ممن يفطرون على تلك الموائد يفضلون الحصول على الوجبات مجاناً، بسبب ارتفاع كلفة الطعام خلال شهر رمضان، أو لأنّهم لا يستطيعون العودة إلى المنازل في وقت الإفطار، وهؤلاء الأخيرون هم ممن يعملون بعيداً عن منازلهم، فيحاولون قدر الإمكان تناول الإفطار مع جمع بحيث يشعر كلٌّ منهم بأنه بين أسرته.
(العربي الجديد، رويترز)