وقال مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع العمليات والشراكات الدولية في "قطر الخيرية"، فيصل الفهيدة، في بيان أصدرته الجمعية، اليوم الأحد، إنّ ""قطر الخيرية" تحظى بسجلّ حافل في تلبية احتياجات الأطفال من اللاجئين، والنازحين داخل بلدانهم". وأضاف: "بينما العالم لا يزال منهمكاً في الاستجابة لفيروس كورونا، يجب ألا ننسى الأطفال اللاجئين، لأنهم بحاجة إلى الدعم أكثر من أي وقت مضى".
من جهته، قال ممثل "يونيسف" في منطقة الخليج، الطيب آدم، إنّ الأطفال اللاجئين، وخصوصاً أولئك الذين هم خارج المدرسة أو المعرّضين لخطر التسرّب المدرسي، يواجهون مخاطر عمالة الأطفال أو الزواج المبكر. ولفت إلى أنّه بفضل الدعم الذي قدّمته "قطر الخيرية"، والذي جاء في وقته المناسب، في ظلّ المخاطر التي تفرضها جائحة كورونا، ستتمكن الـ"يونيسف" من توسيع نطاق خدماتها الأساسية التي تقدّمها للأطفال اللاجئين في تركيا.
يشار إلى أنّ تركيا تضمّ أكبر عدد من اللاجئين والمهاجرين وطالبي اللجوء في المنطقة، الذين يفوق عددهم أربعة ملايين شخص، بينهم نحو 3.6 ملايين لاجئ سوري، وأكثر من 1.6 مليون طفل، 680 ألف طفل منهم فقط يذهبون إلى المدارس.