وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان، بأنّ بين الإصابات الجديدة 109 إصابات في محافظة الخليل، و23 في محافظة نابلس، و4 في ضواحي القدس، ما يرفع حصيلة الإصابات النشطة إلى 1620، في حين بلغ عدد المتعافين 621، إضافة إلى 7 وفيات.
|
وحذر الناطق باسم الوزارة، كمال الشخرة، في تصريحات لإذاعة "صوت فلسطين" الرسمية، الأحد، من "كارثة مقبلة بسبب مواصلة المواطنين عدم الالتزام بالإجراءات الصحية"، وأشار إلى أنه من بين أسباب الانتشار الكبير للفيروس خلال الموجة الثانية، عدم تجنب الاختلاط، وإقامة الأعراس، والتجمهر، وعدم التقيد ببروتوكولات وزارة الصحة.
وأشار الشخرة إلى وجود حالات كثيرة حرجة، وغالبيتها من كبار السن، وأن حالتي الوفاة في القدس والخليل أمس، كانتا من بين تلك الحالات الخطرة.
من جانبها، توقعت وزيرة الصحة، مي الكيلة، خلال مؤتمر صحافي عقدته بالخليل، وجود مئات الحالات غير المكتشفة في المحافظة، مشيرة إلى أن الحالة الوبائية في الخليل خطرة، وأنه "ستعلق كافة الجراحات المبرمجة في المستشفيات، وتتوقف العيادات الخارجية في المستشفيات والرعاية الصحية الأولية، وستستمر برامج تطعيم الأطفال".
وقررت وزيرة الصحة علاج الحالات الصعبة والمتوسطة للمصابين بفيروس كورونا في مستشفى دورا الحكومي، واعتماد مركز "كوفيد 19" في حلحول لفرز المصابين، مشيرة إلى أنه "ربما نحتاج إلى كوادر طبية إضافية من المحافظات الأخرى لدعم كوادرنا في محافظة الخليل".
وأشار إلى أن "استمرار التعليم الإلكتروني مرتبط بدرجة انتشار الوباء، والطلبة لن يخسروا عامهم الدراسي في ظل الجائحة، وقد قررت الحكومة الحفاظ على ديمومة الحياة التعليمية، كما قرر مجلس التعليم العالي إبقاء التعليم إلكترونياً على ما هو عليه".