الثقافة الشعبية

يرتبط اسم الطبيب والباحث الفلسطيني توفيق كنعان الذي تمر هذا العام ذكرى رحيله الستون، بدراسة التقاليد الزراعية والعمارة والطقوس الشعبية وتطورها عبر تاريخ فلسطين.

عند الثامنة من مساء اليوم، تُفتتح في مدينة الإسماعيلية المصرية فعاليات الدورة الثالثة والعشرين من "مهرجان الإسماعيلية للفنون الشعبية"، والتي تستمرّ حتى الثامن من أيلول/ سبتمبر الجاري، بمشاركة 16 فرقة فنون شعبية من مصر وبلدان عربية وأجنبية.

تحت عنوان "سيرة الظاهر بيبرس: الحكاية الشعبية بالرواية المصرية"، يُنظّم "بيت السنّاري" في القاهرة ورشة حكي وقراءة وتفاعلية من تقديم الكاتب والمترجم محمد رمضان حسين، ضمن جلستَين؛ أقيمت الأولى في السادس عشر من الشهر الجاري، وتُقام الثانية بعد غد الأحد.

ضمّ معرض التشكيلية اللبنانية كاتيا طرابلسي، والذي أُقيم مؤخّراً في "غاليري صالح بركات" ببيروت، عبارات ورسوماً تقليدية دارجة ومألوفة، تكاد تُشكّل في مجموعها جانباً من تراثنا الشعبي.

لكلّ واحدة من الشخصيات الرئيسية في "الآنسة جميلة" روايتُها الخاصّة؛ إذ تبني الكاتبة اللبنانية روايتها الثانية على أساس الاختلاف في الآراء والأصوات، بحيث إن ما نقرأه في البداية يُعاد قولُه من جهة أخرى وعلى ألسنة آخرين.

في فضاء "فنّ وشاي" بعمّان، تُقدّم الحكواتية الأردنية، هذه الأيام، عروضاً رمضانية من "سيرة الملك الظاهر بيبرس"، لإحياء فنّ الحكواتي المنسي. عروضٌ اشتغلت عليها لأكثر من سنوات خمس، ضمن فهم عصري للغة والفنّ ومكانة المرأة الاجتماعية.

بعدما ظلّ مهجوراً لسنوات، عاد المبنى القديم لـ"بنك المغرب" التاريخي في "ساحة جامع الفنا" بمدينة مرّاكش، إلى الحياة مُجدَّداً؛ حيث أُجريت عليه أشغال ترميم وإعادة تهيئة، ليكون مقرّاً لمتحف خاصّ بالتراث اللامادي.