يحيى السنوار

ما زالت إسرائيل تعلن إصرارها على تحقيق هدف القضاء على حركة حماس، وهذا لا يمكن أن يتم إلا من خلال السيطرة على قطاع غزّة بكامله، والبقاء فيه فترة طويلة.

من المحزن ألا يأتي النبيّ إشعياء على ذكر بشّار الأسد في أيّ من إصحاحات سفره الطويل البالغ، عددها 66 سفراً، إذ لا وجود لشخصيةٍ تحمل اسم أسد العروبة!

يسعى المحتل الإسرائيلي لفرض سايكس بيكو جديدة في المنطقة، تبدو هذه المرّة وكأنها تُرسم بأيد عربية، عكس تلك التي وضع خرائطها الأوروبيون قبل أن يغادروا بلادنا.

المأمول أن يبلغَنا، لاحقاً، أن المسؤولين في قناة MBC عوقبوا بما هو مستحقّ على الفعلة الشنيعة، فترتدع قنواتٌ أخرى، فتتوقّف عن ارتكاب ما تسمّيه إعلاماً.