قران خلّاق نشاهد عرسه هذه الأيام في صالات العرض الباريسية بين السينما والشعر في فيلمين جديدين؛ الأول "باترسون" للمخرج الأميركي جيم جارموش الذي يحكي فيه يوميات سائق باص شاعر، و"نيرودا" للمخرج التشيلي بابلو لاران.
أدخل الرئيس الغامبي المنتهية ولايته، يحيى جامع، بلاده في نفقٍ مسدود، مع تراجعه عن الاعتراف بالهزيمة في الانتخابات الرئاسية الغامبية، على الرغم من المناشدات الداخلية والخارجية له بضرورة التنحّي.
حملت تجربة "اليوم السابع" تأثيراً كبيراً في المشهد الثقافي العربي في المهجر، غير أن تدوينة عيسى مخلوف حول تجربته فيها، تكشف جانباً لم يعرفه سوى الذين عاشوا تجربة المجلة من الداخل، وتكشف غياب التأريخ الموضوعي لتجارب المجلات الثقافية الآفلة.
لقد اختارت جائزة "غونكور" هذا العام أن تحتفي بكاتبة لا يتجاوز منجزها روايتين عاديتين ورصيداً لا يتكئ على أسلوب خاص أو موهبة خارقة. ألا يحيل ذلك إلى سؤال جوهري حول العلاقة الملتبسة للمؤسسة الثقافية الفرنسية بالكتابة؟
يواصل المؤرخ وأستاذ التاريخ المعاصر في جامعة تل أبيب شلومو زند، تفكيكه للأساطير التي اخترعتها الحركة الصهيونية وصارت أساس الدولة العبرية، ومنشأ سياستها العنصرية. فنّد زند "الشعب اليهودي" و"شعب الله المختار". ووصف أسطورة "اليهودي المطرود من فلسطين" بالخرافة الصهيونية.
أحياناً، نقرأ لشاعر أو كاتب نشر خمسة إصدارات ويكتب في كل المنابر ويمثّل بلده في المهرجانات، لنكتشف أن نصوصه صدى لكتابات إنشائية بليدة. أليس من العيب أن يخوض شاعر أو ناثر ما تجربة الكتابة وكأنه يدبِّج في جزيرة معزولة؟
نزل خبر رحيل الفنانة الفوتوغرافية المغربية ليلى عَلَوي نتيجة إصاباتها في اعتداء واغادوغو الإرهابي كالصاعقة على كل الذين خالطوها إما شخصياً أو عبر أعمالها. فنانة في عزّ الشباب، تقضم الحياة بحيوية ودهشة في باريس أو بيروت أو الدار البيضاء.
مع انحسار العنف في الفترة الأخيرة، وعودة النازحين إلى قراهم، تبدأ جمهورية أفريقيا الوسطى، انتخابات تشريعية ورئاسية، يأمل الجميع أن تكون خاتمة مرحلة انتقالية، وبداية لاستقرار أمني وسياسي، بعد سنوات من العنف الطائفي الأهلي.
كرّست الانتخابات التشريعية الإسبانية، شعبية حزب "بوديموس"، ونموّه السياسي في المملكة الإسبانية. ويُمهّد اختراق "بوديموس" للثنائية الحزبية في مدريد، لمرحلة سياسية جديدة.
ما استهدفه الإرهابيون في الواقع هو نمط العيش الفرنسي بانحيازه الصارخ لثقافة الفرح والمتعة. كان المستهدف ثقافة الاختلاط بين الجنسين وحرية المعتقد ومبدأ الاختلاف. كما شارك هؤلاء في إجهاض حلمنا العربي، هاهم الآن يجهزون على أحلامنا الهشة في وطن الهجرة.