يقول: "أنا أعرفك كما أعرفُ نفسي"، وأسأله: تُصدّق أنّك تعرف نفسك وتعرفني؟ تستطيع التوقّع منّي ومنك كما تنتظرُ نتائج المُقدّمات نفسها من مُحرّكٍ فيزيائي؟ هي رحلةُ البحث اليوميّة، الاكتشافُ المُستمرُّ، لا ثبات، حتّى ولو بغرورٍ كما التأليهُ اخترعنا أسماء ثابتة.