"أنا حزينة عليك يا فلسطين لأنّ الصهاينة قاموا بقتل أبنائك، وأنت سوف تنتصرين، ونحن سنبقى متمسكين بك ولن تبقي محتلة" هذا ما كتبته مريم غزواي من سورية لأطفال غزّة.
رفضَنا الناس في دولٍ شتى فقط لأننا سوريون، وخرجت جذورهم العنصرية إلى السطح دون مقاومة، واعتبرونا عبئاً عليهم في أشياء كثيرة. مع أننا في سورية احتضنا عرباً من عدّة بلدانٍ حين اندلعت الحرب لديهم، ولم نعاملْهم بنفورٍ.
للحج معانٍ وغايات عدّة غير الثانويات التي يهتم بها الناس، وهذه الغايات نجدها عند كثير من رموز الدين والتصوّف ممن ترفّعوا عن الماديات واهتموا بالمعاني الباطنية أكثر. هنا إطلالة على مسار الحج ومعانيه المتعدّدة.
بعد أن مضت سنوات أحنّ فيها إلى مدينتي، بات يسيطر عليّ شعورٌ مختلفٌ في كلِّ مرةٍ أزورها، إذ صارت غريبة عني، بتُّ أمشي في شوارعها وأشعر أن الناس غرباء، وجوههم غير مألوفة، لا أعرف عاداتهم وكأنهم جاؤوا المدينة أخيراً، أو أنا من جئتُها متأخرة؟!
كان الكاتب غوستاف فلوبير يضيء منزله ويرتدي ملابسه كاملةً ثم يجلس ليكتب، فيما فيكتور هيغو، يتجرّد من ثيابه كلها تفادياً لتشتيت ذهنه! أما دان براون فيعلّق رجليه في السارية ورأسه باتجاه الأرض كي يرى الأمور بشكل مختلف. ماذا هناك من طقوس الكتاب بعد؟
في بداية السبعينات، وبعد الانقسام الذي حدث في حزب البعث العربي في سورية، جاء قرار فصل يوسف عبد الحميد من الحزب، وجرت ملاحقته من قبل المخابرات السورية، فهرب إلى تركيا ومنها إلى الجزائر، ثم لبنان حيث تفرّغ للعمل الثقافي الإنساني عاملاً في "القدس برس".
بسبب ظروف الحرب في سورية تغيّرت نفوس الناس، وصارت أكثر كآبة أو أكثر حدّةً مع الآخرين، فقلّت الدعوات إلى موائد الإفطار والتجمّعات الودّية، وبات من الصعب احتمال تكاليف مائدة كبيرة لعدّة أفراد.
من يريد منحَ المرأة حقوقها لن ينتظر وجودَ يوم خاص بها مثل يوم المرأة العالمي، لكن الاحتفال به قد يذكّر كثيرين بأنّ المرأة كائنٌ هامٌ في المجتمع له حقوق ويمكنه تحقيق إنجازات مميزة، وهي ورقةٌ رابحة في لعبة الحياة.
بعد أكثر من عشرة أيام على وقوع الزلزال، ما زال أطفال كثيرون يخشون النوم بعيداً عن أحضان أمهاتهم، وآخرون لا يجرؤون على الاقتراب من السرير والاسترخاء للنوم، ومنهم من بقي أياماً يرفض الدخول إلى منزله.
تشارك سورية اليوم في مهرجان المسرح العربي، عبر مشاركة خجولة تعكس مأساوية الحياة وانشغال الناس بهمومهم وأعباء حياتهم، وهي الهموم والآلام التي يمكن أن يُعبّر عنها بمسرحيات عظيمة وكثيرة تطهّر نفوس السوريين من الأحزان المتراكمة بقوة داخلهم.