أخيرًا، وبعد رحلة طويلة في متاهات الحياة والرواية، أغلق إلياس خوري باب الشمس، الباب الذي عبر منه إلى عوالم سحرية صاخبة، كلّ الطرق فيها تُؤدّي إلى فلسطين.
لم يكن الهجوم الذي تعرضت له مدرسة بدو الكعابنة الأساسية المختلطة والطاقم التدريسي والطلبة صباح الاثنين، الأول من نوعه، بالتوازي مع هجوم على مساكن تجمع عرب..
لم تتوقف تجربة الكاتب اللبناني إلياس خوري عن كونها زاخرة بالتجريب والتحديث الروائي والقصصي والنقدي، بل إنّها تظهر حالة الانهماك في البحث عن معنى التاريخ والحدث.
ترى حكومة إسرائيل في أحداث "7 أكتوبر" فرصةً قد لا تتكرّر لشرعنة مخطّطاتها التصفوية للقضية الفلسطينية، مستفيدةً من الضوء الأخضر الممنوح، أميركياً وغربياً.