على عتبات الـ 68 من عمره، يستنفر إدريس لشكر، الكاتب الأول (الأمين العام) لحزب "الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية"، أكبر أحزاب اليسار في المغرب، وأول قوة سياسية معارضة في البلاد، طموحه كي يدبّر مرحلة حاسمة في تاريخ الحزب.
سيرة سياسية
مباشر
التحديثات الحية
عادل نجدي
30 يناير 2022
عبد الحميد اجماهيري
كاتب وشاعر وصحفي مغربي، مدير تحرير صحيفة الاتحاد المغربية، مواليد 1963، عمل في صحيفتين بالفرنسية، من كتبه "أوفقير .. العائلة والدم.. عن انقلاب 1972"، ترجم كتابا عن معتقل تازمامارت. مسوول في فدرالية الناشرين المغاربة.
لم يسبق لحزب في المغرب أن سقط كما سقوط حزب العدالة والتنمية، لم يسبق أن قاد حزب واحد رئاسة الحكومة عقدا، في ظروف صعبة ومستجدّة للغاية، منها ما تتعلق بانطلاق استراتيجيات كبرى في البنيات التحتية والفلاحة والسياحة والموانئ، والتطلع إلى نموذج تنموي جديد
كلّ شيء ممكن في مغرب اليوم، من دون أن يعني ذلك أن هذا الممكن يتضمّن ديمقراطية حقيقية، أو حرّياتٍ أو حقوقا، أو عدالةً اجتماعية أصبحت ضرورة مع اتساع الفوارق بين مغربٍ يزداد غنى وآخر يزداد فقرُه ويتعمّق.
الاستغناء عن كثرة الكلمات لا يعفي من ضرورة تعلّم لغاتٍ أخرى، لهذا يمكن اعتبار شخصٍ لا يملك سوى لغة واحدة، شخصا فقيرا وحبيسا ومعزولا عن العالم؛ فعدا عن كونها وسيلة التخاطب، اللغة أداة معرفة.
طرح حزب "الأصالة والمعاصرة" مبادرة لدمج معتقلي حراك الريف بالحياة السياسية المغربية، عبر السعي للاستحصال على عفو ملكي لهم، تمهيداً لطيّ صفحة طويلة من السجالات والاعتقالات.
مع عودة وجوه سياسية شعبوية في المغرب إلى المشهد، تدور أسئلة كثيرة حول الدوافع الكامنة وراء ذلك، وما إذا كان تكتيكاً للسلطة من أجل صدّ الإسلاميين، وإلهاء الشارع بخطابات شعبوية للتنفيس عن المشاكل المتراكمة، ومنها كورونا.
لا تزال الأزمة متواصلة داخل حزب "الأصالة والمعاصرة" المغربي، منذ مؤتمره الرابع في فبراير/ شباط الماضي، مع تلويح أجنحة فيه بالانقشاق، فيما يرى متابعون أن قوة الحزب تبقى ضرورة في لعبة التوازات السياسية.
زاد وباء كورونا من الضغط على الداخل التونسي، الذي يعاني أساساً من أزمة اقتصادية متفاقمة، ما دفع برجال الأعمال إلى التوجس من اقتراحات رئيسي الجمهورية والحكومة، بضرورة التبرّع لإنقاذ الوضع.