ثمّة استياء من الهيمنة الأميركية على النظام الدولي وتوظيفه في تحقيق مصالحها، ما جعل الصين وروسيا تتحرّكان لمواجهة ذلك فيما يسعى الغرب إلى الحفاظ على مواقعه.
رغم أنّ المرشحيْن لانتخابات الرئاسة الأميركية لم يذكر أي منهم سورية، يفضّل جزء من المعارضة السورية فوز ترامب، ويلتقي في ذلك، للمفارقة، مع النظام السوري.
بقيامه بمشاغلة إسرائيل دعمًا لغزّة، يُعرّض حزب الله شريطاً جنوبياً بأكلمه للدمار الكامل، ويضع لبنان في فيلق الحرب الكبرى، وهو البلد الضعيف والمنهار أساسا.
لن تتوقف دولة الاحتلال قبل فرض هيمنة كاملة على منطقتنا العربية، وهو ما تضمّنته الاتفاقيات الإبراهيمية، وستعمل الدول التي شكلته على استئنافه فور انتهاء الحرب