لا تزال آلاف العائلات الفلسطينية تلجأ إلى دفن أبنائها في مقابر جماعية عشوائية مستحدثة، بشكل أصبح أشبه بالظاهرة، وفق تقرير حديث نشره المرصد الأورومتوسطي.
أصبحت السيطرة على المزيد من الأرض الفلسطينية تهديداً ليهوديَّة الدولة المزعومة، فالحصول على المزيد من الأرض صار يعني الحصول على المزيد من الفلسطينيّين الأحياء.
يرتكب الاحتلال الإسرائيلي أبشع الجرائم في قطاع غزّة، وهذا ما تُؤكده المقابر الجماعية التي تُكتشف تباعًا، وأخرها تلك المكتشفة في محيط مستشفى ناصر في خانيونس.
لم تعثر عائلات غزية بعد على جثامين شهدائها بعدما عمد الاحتلال الإسرائيلي إلى دفن كثيرين في مقابر جماعية، وتشويه أو سرقة أعضاء بعضهم، عدا عن تحلل جثث كثيرة.