تتزايد التساؤلات حول انسحاب أسماء الأسد زوجة رئيس النظام السوري بشار الأسد من العمل العام، إثر إصابتها بمرض السرطان، ما يتطلب الابتعاد عن العمل المباشر.
أخذ بشّار الأسد من الاشتراكية سطوتها على القطاع العام، لكن ليس لصالح الشعب، وإنّما لصالح الطبقة الحاكمة، فيما أعجبه من اقتصاد السوق رفع الدعم عن الفقراء.
واصلت أسماء الأسد السطو على أموال أمراء الحرب، عبر مكتبها الاقتصادي التابع بشكل مباشر للقصر الجمهوري، حيث تضغط عليهم للتنازل عن ممتلكاتهم وأموالهم.