قوّضت المجازر البشعة وحرب الإبادة التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة والمستمرة منذ أكثر من 11 شهراً جهوداً دبلوماسية مضنية انخرطت فيها دولة الكيان الصهيوني
يتعامل الأردن مع القضية الفلسطينية ضمن حسابات سياسية وعسكرية وأمنية واقتصادية وديموغرافية معقدة، ويتحدّد موقفه بمجموعة عوامل، أبرزها طبيعة العلاقة التي تربطه بأطراف الصراع الرئيسين. هنا تقدير موقف للمركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات حول هذه المسألة
لو هناك تفكير استراتيجي عربي لاستنتج طالبو العزّة عند إسرائيل أن 45 سنة على توقيع اتفاقية كامب ديفيد بينها وبين مصر، و30 سنة على اتفاقية أوسلو بينها وبين منظمة التحرير، و29 سنة على معاهدة وادي عربة بينها وبين الأردن، لم تعد على أيٍّ منهم بالنفع.
دخلت العلاقات بين مولدوفا وروسيا في أزمة جديدة بعد طرد الأولى عدداً من الدبلوماسيين الروس من أراضيها، لترد موسكو بإجراءات أخف وطأة في مؤشر إلى تجنّبها قطع العلاقات بشكل كامل.
برزت إشارات وتحركات إسرائيلية وأميركية، تتعلق بالاعتقاد بأن مشروع التطبيع الإسرائيلي – السعودي قد أخذ ضخّة أوكسجين جديدة، في أعقاب تأجيل الرياض لفتح سفارتها في طهران، إذ فُسِّرَت الخطوة الأخيرة بأنها ردّ على تعثر تطبيقات اتفاقية بكين.