"العربي الجديد" يرصد الأجواء الرمضانية في السلطان أحمد بإسطنبول

يتوافد الآلاف من الأتراك والجاليات العربية إلى السلطان أحمد بإسطنبول مساء كل يوم، إذْ يعتبَر الإفطار تقليداً سنويّاً، وتشرف عليه بلدية إسطنبول في أماكن أخرى عدة في المدينة. لكن العائلات تأخذ إفطارها معها وتشكل أكبر سفرة رمضانية في منطقة السلطان أحمد، إذ تجلس على شكل مجموعات في كراسي خصصتها لها البلدية، لكن بعضهم يختار الجلوس على الأرض في متنفسات وفناء المسجد.

على جانب الميدان يوجد مكان مخصص لبائعي العصائر والحلوى. أمّا أصحاب الحرف اليدوية والفنون فيحضرون كذلك من أجل البيع وكسب السياح. يقول المشاركون إن الأجواء روحانية ومختلفة، وهي فرصة للتعارف واللقاء. وتحضر الأغاني العثمانية في المكان، ويشارك الجميع في أنشطة ترفيهية متنوعة. "العربي الجديد" رصد الأجواء المميزة التي تعيشها إسطنبول، خصوصاً منطقة السلطان أحمد في رمضان.