تظاهرات أمام السفارة الروسية في تركيا تضامناً مع حلب

إسطنبول

باسم دباغ

avata
باسم دباغ
13 ديسمبر 2016
51240E22-7D2D-433E-BB09-17DD52F5599D
+ الخط -


تظاهر محتجون أمام مقرّي السفارة الروسية في العاصمة التركية أنقرة، وقنصليتها العامة في مدينة إسطنبول، ليل أمس الإثنين، تنديداً باستمرار القصف الروسي المكثّف على مدينة حلب، شمالي سورية.

وجاءت الاحتجاجات بالتزامن مع تقدّم قوات النظام السوري في الأحياء الشرقية لمدينة حلب، الخاضعة لسيطرة المعارضة، وتنفيذ إعدامات ميدانية بحق أعداد كبيرة من المدنيين، طاولت نساءً وأطفالاً ومرضى.

وفي العاصمة أنقرة، اجتمعت أعداد من الشبّان أمام السفارة الروسية، في ساعة متأخرة من ليل الإثنين، في وقفة نددوا خلالها بقصف المقاتلات الروسية لحلب، هاتفين بشعارات مناوئة للنظام السوري وحلفائه، وفي مقدمتهم إيران والصين إلى جانب روسيا، لهجماتها الأخيرة على المدنيين في حلب.

وعلى الرغم من تحذيرات قوات الأمن التركية من ضرورة إخلاء المكان وتفرّق المتظاهرين، واصل المعتصمون احتجاجهم، منددين بدعم روسيا للنظام السوري في قتل المدنيين في سورية عموماً وحلب خصوصاً، وقصف المدينة بشتى أنواع الأسلحة الثقيلة والكيميائية المحرّمة دولياً.

وحمل المتظاهرون في إسطنبول بأيديهم لافتات كتب عليها: "روسيا الإمبريالية، ارحلي من سورية"، مطلقين هتافات ضد النظام وحلفائه.

وذكرت صفحة "شاهد عيان" المهتمّة بنقل أخبار حلب، أمس الإثنين، أنّ "قوات النظام ومليشاتها أعدمت العائلات ذبحاً بالسكاكين، ورمياً بالرصاص وحرقاً، وشملت عمليات الإعدام الرجال والنساء على حدٍ سواء"، ووثّقت "مقتل أكثر من 50 شخصاً" بهذه الطريقة.







ذات صلة

الصورة

سياسة

أعلنت وزارة الدفاع التركية، ليل أمس الأربعاء، قتل العديد من مسلحي حزب العمال الكردستاني وتدمير 32 موقعاً لهم شمالي العراق.
الصورة
احتجاج ضد مقتل الطفلة نارين غوران في تركيا، 9 سبتمر 2024 (فرانس برس)

مجتمع

لم تلق جريمة قتل بتركيا، ما لقيه مقتل واختفاء جثة الطفلة، نارين غوران (8 سنوات) بعدما أثارت قضيتها تعاطفاً كبيراً في تركيا واهتماماً شخصياً من الرئيس التركي
الصورة
عبد الله النبهان يعرض بطاقته كلاجئ سوري شرعي (العربي الجديد)

مجتمع

تنفذ السلطات التركية حملة واسعة في ولاية غازي عنتاب (جنوب)، وتوقف نقاط تفتيش ودوريات كل من تشتبه في أنه سوري حتى لو امتلك أوراقاً نظامية تمهيداً لترحيله.
الصورة
الشاب الفلسطيني بسام الكيلاني، يونيو 2024 (عدنان الإمام)

مجتمع

يُناشد الشاب الفلسطيني بسام الكيلاني السلطات التركية لإعادته إلى عائلته في إسطنبول، إذ لا معيل لهم سواه، بعد أن تقطّعت به السبل بعد ترحيله إلى إدلب..