مبادرة بيئية رمضانية في مخيم البقعة الأردني للاجئين
ويعد "البقعة" أكبر مخيمات اللاجئين الفلسطينيين الثلاثة عشرة في الأردن، وتم تأسيسه في عام 1968، بهدف إيواء أولئك الذين أجبروا على مغادرة الضفة الغربية وغزة في أعقاب الاحتلال الإسرائيلي عام 1967، ويأوي المخيم أكثر من 124 ألف شخص على مساحة تبلغ 1.4 كيلومتر مربع.
وقال بيان صادر عن مكتب "أونروا" في عمان، اليوم، إن حملة النظافة في مخيم البقعة تعد انطلاقة للعديد من الأنشطة المشابهة في كافة مخيمات الأردن خلال شهر رمضان. "عمل سكان المخيم وعمال النظافة وموظفو أونروا من أجل ضمان أن يكون شهر رمضان هذا العام شهراً للانتعاش والجمال".
وقال جميل جمال، وهو عامل نظافة في مخيم البقعة: "تتراكم القمامة في العادة خلال رمضان، ووجود أشخاص من المجتمع المحلي ومن أونروا لمساعدتنا يعد أمراً يبعث على السعادة، ويجعلنا نشعر أننا لسنا وحدنا".
وفي عام 2018، واجهت "أونروا" أكبر تحد مالي في تاريخها، مما أجبرها على تقليص وظائف كان من بينها عمال النظافة الذين يعملون وفق نظام المياومة. اليوم، الأمر أفضل قليلاً، وتستطيع أونروا توظيف المزيد من عمال النظافة.
وقال مدير عمليات أونروا في الأردن، محمد أدار، إن "رمضان يعني مشاركة اللحظات السعيدة ونشر القيم الإيجابية، وهو يعني الكثير لنا أيضاً. أونروا قادرة على المساهمة في هذا الشعور بالازدهار عن طريق توفير وظائف إضافية".