عبد الرؤوف

عبد الرؤوف عبد الله

كاتب ومدوّن تونسي.

مقالات أخرى

هناك خلطة سحرية اسمها الاطمئنان، قد تصنع الحبّ، لكن الحبّ لا يكفي لصنعها، لذا عليك أن تتمسّك بالحدّ الأدنى من الصفات التي لا يمكن الاختلاف حولها

12 نوفمبر 2024

على مرِّ التاريخ لم تتطوَّر الأمم إلا بالأزمات، التي كانت في كلِّ مرة تقودها إلى تجديد فكرها، مع تجديد عمرانها وأبنيتها. وأمّا من يرفض التجديد فالموت مصيره.

06 نوفمبر 2024

يقول برنارد شو: "الوطنية هي قناعتك بأنّ هذا البلد أعظم من غيره، فقط لأنك وُلدت فيه!"

02 أكتوبر 2024

لا أخاف أن أخسر، فما الحياة إلا خسرانٌ طويل، إلى أن تنعتق الروح من قيد الجسد، وتعود إلى صمتها القديم، خفيفةً، حُرَّة، غير آبهةٍ بأن تتوه أو تُجرح.

13 اغسطس 2024

الحرفُ كما اللحن يفضَحُ عازفَه.. فيلعنُه ويلعن عقوقَه أو يشهدُ له نابغاً. والأديب النابغ لا يُعدّ بعدد كتبه ومؤلفاته وقرائه ولا بعدد أصحابه وشهادة محبيه

22 يوليو 2024

عادت تركيا لتنشرَ ما كُنا كتمناهُ من حقائق ضجّت بها ضفافُ الموت في وطنِ اليتامى، وجعلت من السوريين قتلى ومصابين تتهارش الكلابُ على عظامهم وأحلام ثورتهم.

09 يوليو 2024

الخيبة تُلاحقنا والهزيمة تحاصرنا والوهم يحكمنا وما زلنا نخوض معاركنا بالعنتريات والسيوفٍ الخشبية، فيما منابرنا تضجُّ بالسفاسِف وتئِنُّ من وجع الخطابة.

12 يونيو 2024

شاهدتُ أحد تلك الفيديوهات التي تقتحم جوّالك دون استئذان ثم تسحبك لعالمها فإذا بالدقائق في غفلةٍ مرّتْ وإذا بالمشاهد المتنوعة بسرعةٍ عدّتْ.

30 مايو 2024

إنّ فكرةَ المخلّص مسألةٌ قديمة قِدم الديانات في تاريخ البشر، فهل ما نحتاج اليوم للخروج من هزائمنا المتتالية مخلّصاً أم أنّ الفكرة بأسرها ليست أكثر من وهم؟

22 مايو 2024

إنّ سرَّ نجاح العمل المسرحي، أو السينمائي، لا يعود إلى الممثلين مهما بلغ أداؤهم من الصدق، بل يكمن في الكواليس وعبقرية التوظيف.

07 مايو 2024