شباب مغاربة يحملون على "الراب" قضايا البطالة وكورونا والهجرة

آسفي (المغرب)

حسناء بوفلجة

avata
حسناء بوفلجة
حسناء بو فجلة مراسلة العربي الجديد في المغرب
13 فبراير 2021
موسيقى الراب
+ الخط -

اختار شباب مدينة آسفي المغربية، مواجهة قضاياهم المجتمعية عبر موسيقى الراب، معتمدين على وسائل بسيطة لإنتاج أغانٍ مستوحاة من قصص حية عايشوها رفقة أهاليهم ومحيطهم، حول البطالة، وفيروس كورونا، والهجرة السرية.

فالطلاب، يحيى، وسعيد، وعبد الله، وطارق أسسوا مجموعة يطلق عليها "آرمي سكواد"، ورافقتهم كاميرا "العربي الجديد" في منزل أحدهم، وعبرت المجموعة عن مدى حبها لفن الراب، وأنهم اختاروه، كونه فناً سهل التعبير، ولا تحكمه أي حدود.

ويقول عبد الله أحد مؤسسي المجموعة، إن فن الراب جعلهم يعبّرون عما يجول في خواطرهم، مؤكداً أنهم لا يكررون أي شخص بل لهم أسلوبهم الخاص.

ويضيف عبد الله، أنهم طلبة بالسنة أولى بكالوريا، وهم من يدعمون ويمولون مشاريعهم الفنية بمجهوداتهم الخاصة.

بدوره  يشير الطالب يحيى إلى أن أغانيهم ليست كباقي الأغاني الشائعة التي تروج اليوم داخل الساحة الفنية الشبابية، لافتاً إلى أنهم يريدون خلق موجة خاصة، يكون لها تأثير قوي، لأن الراب يأتي من رحم المعاناة، كما يعبّر.

ووفقاً للطالب طارق، فإن القضايا التي تحملها أغانيهم ليست شخصية، بل يمكن أن تحظى بسهولة بإيمان غالبية الناس. ومن ذلك الشباب الذين يموتون وسط مياه البحر "ومن هؤلاء أصدقاؤنا شخصياً، الأمر الذي يدفعنا للغناء، حتى يتعظ الآخرون".

ذات صلة

الصورة
 32.5 مليار درهم تكلفة التدهور البيئي سنوياً

تحقيقات

ينمو القطاع الزراعي المغربي ومعه حجم مخلفاته، وعلى رأسها البلاستيك المستخدم في البيوت المحمية، والذي يشكل خطراً على الأهالي
الصورة
امرأة في منطقة الصحراء، 3 فبراير 2017 (Getty)

سياسة

دخلت العلاقات بين فرنسا والجزائر في أزمة بعد إعلان فرنسا دعمها مخطط الحكم الذاتي الذي قدمه المغرب بشأن الصحراء وهو ما قد لا يساعد في حل القضية.
الصورة
تظاهرة شعبية في الرباط تضامناً مع غزة، 11 فبراير 2024(Getty)

مجتمع

أطلق "الاتحاد الوطني لطلبة المغرب"، الأربعاء، عريضة وطنية تطالب بالتراجع الفوري عن اتفاقيات التطبيع مع إسرائيل.
الصورة
استياء في المغرب بعد رفض تكريم طالبة لارتدائها الكوفية الفلسطينية

مجتمع

لا يزال الجدل متواصلاً في المغرب بشأن رفض عميد كلية توشيح طالبة متفوقة في المدرسة العليا للتكنولوجيا، بسبب ارتدائها الكوفية الفلسطينية خلال حفل تكريم.
المساهمون