مع التحاق المزيد من الشباب في المغرب بالجماعات الإرهابية، يسرد رئيس مركز الدراسات والبحوث الإنسانية والاجتماعية، سمير بودينار، لـ"العربي الجديد"، عدداً من العوامل التي تدفعهم إلى التطرف. من ذلك اضطراب الهوية والانتماء، وتعقيدات الوضع الاجتماعي. لكنّه يقدّم المشاكل الأسرية على ما عداها.
- ما دور الأسرة المغربية في التحاق الشباب بالجماعات المتطرفة؟
الأسرة في مجتمعاتنا تواجه اليوم تحديات استثنائية في أداء وظائفها المتصلة بالتنشئة الاجتماعية وإكساب منظومة القيم خصوصاً، فهي تواجَه بمنافسة غير مسبوقة على أداء هذه الوظائف من جانب الإنترنت. وهو ما يفسر محدودية التدخل الاستباقي للأسرة التي تُفاجَأ بعدها بالتحاق أبنائها بتلك الجماعات. في إطار تحديد المسؤوليات، يجب القيام بجهد كبير تجاه الأسرة للتوعية حول مخاطر تضاؤل قدراتها في التوجيه والتأثير والتعامل مع حالات الشباب الخاصة.
- هل برأيك تغيرت وظائف الأسرة المغربية وتخلت عن تربية الأبناء تربية وسطية؟
أرى هذا الكلام صحيحا على مستوى النتائج، فأسباب هذا الواقع لا تعود إلى تخلي الأسرة فحسب، بل إلى دخول مؤثرات قوية أخرى حدّت من أدوارها في الرقابة والتوجيه، وحدّت من فرص التواصل والنقاش الداخلي في الأسرة. من المهم أن نلحظ أيضاً الخطاب الديني المؤسس للغلو والتطرف، الذي لا تسلم الأسرة عموماً من تأثيراته.
- ما الحلول الاجتماعية لمحاربة تطرف الشباب؟
بعلاج قلق الهوية الذي تعاني منه قطاعات من الشباب والتي يجعلها عرضة للوقوع في هذه الكارثة، هو المدخل. نعطي الشباب مناعة حتى مع وجود العوامل الأخرى الدافعة إلى العنف. هو قلق مرده إلى افتقاد أجوبة على الأسئلة الأهم بالنسبة إلى الشباب. هنا تأتي أدوار مؤسسات اجتماعية مختلفة، مثل المدرسة والمسجد والإعلام والمجتمع المدني، وبالتأكيد الأسرة ذات الدور الأهم.
اقــرأ أيضاً
- ما دور الأسرة المغربية في التحاق الشباب بالجماعات المتطرفة؟
الأسرة في مجتمعاتنا تواجه اليوم تحديات استثنائية في أداء وظائفها المتصلة بالتنشئة الاجتماعية وإكساب منظومة القيم خصوصاً، فهي تواجَه بمنافسة غير مسبوقة على أداء هذه الوظائف من جانب الإنترنت. وهو ما يفسر محدودية التدخل الاستباقي للأسرة التي تُفاجَأ بعدها بالتحاق أبنائها بتلك الجماعات. في إطار تحديد المسؤوليات، يجب القيام بجهد كبير تجاه الأسرة للتوعية حول مخاطر تضاؤل قدراتها في التوجيه والتأثير والتعامل مع حالات الشباب الخاصة.
- هل برأيك تغيرت وظائف الأسرة المغربية وتخلت عن تربية الأبناء تربية وسطية؟
أرى هذا الكلام صحيحا على مستوى النتائج، فأسباب هذا الواقع لا تعود إلى تخلي الأسرة فحسب، بل إلى دخول مؤثرات قوية أخرى حدّت من أدوارها في الرقابة والتوجيه، وحدّت من فرص التواصل والنقاش الداخلي في الأسرة. من المهم أن نلحظ أيضاً الخطاب الديني المؤسس للغلو والتطرف، الذي لا تسلم الأسرة عموماً من تأثيراته.
- ما الحلول الاجتماعية لمحاربة تطرف الشباب؟
بعلاج قلق الهوية الذي تعاني منه قطاعات من الشباب والتي يجعلها عرضة للوقوع في هذه الكارثة، هو المدخل. نعطي الشباب مناعة حتى مع وجود العوامل الأخرى الدافعة إلى العنف. هو قلق مرده إلى افتقاد أجوبة على الأسئلة الأهم بالنسبة إلى الشباب. هنا تأتي أدوار مؤسسات اجتماعية مختلفة، مثل المدرسة والمسجد والإعلام والمجتمع المدني، وبالتأكيد الأسرة ذات الدور الأهم.