في الحروب السابقة، لم يصل إلى مسامع الإسرائيليين صوت صفّارات الإنذار التي كان دوّيها حِكراً على الأسماع العربية، لأن المعارك كانت تجري بعيداً عن أسوار قلعتهم.
ذهبت إسرائيل بعيداً في جموحها العسكري في أكثر من جبهة فتحرّكت الولايات المتحدة لوقف شطط نتنياهو، تجنّباً لانفجار المنطقة واشتعال حرب إقليمية في توقيت حرج.
رغم بعض المتعصبين ضد العرب شاهدت في نابولي علمَ فلسطين مرفرفاً على واجهة أحد البيوت، شاهداً لا يمكن تجاهله على الحقّ، وشمسه التي لن تغيب حتى لو كره المجرمون.
تذهب دراسات سياسية إلى أن العزوف عن الانتخابات حتى لو لم يكن مقاطعةً واعيةً ومقصودةً، هو تعبير عن مشاركة سياسية، أو كما يقول بعض الخبراء، مشاركة من نوع آخر.
سخر عمرو موسى من أُزعومة أن إسرائيل هي الديمقراطية الوحيدة في المنطقة، وقال ميغيل أنخيل موراتينوس إنه لا ديمقراطية مع ارتكاب الحربيْن الحادثتيْن في غزّة ولبنان.
لا يرى "الهوليغان" إلّا ما يريد. لا يسمع إلّا ما يقول. لا يتكلّم، بل يصرخ. لا ينقد، بل يشتم. لا يتحمّل النقد. لا يخطئ. وإذا جوبه بذلك ألقى اللوم على غيره.