أستطيع العثور في تقويم هذا الشهر من موسم الخريف الموجع على عدد من المواقف التي عشتُ خلالها تجارب وجدانية، بعضها جارفٌ وبعضها جارح أو لا يخلو من أفراح مختلسة.
طغى اسمُ "باب الشمس" على المراثي التي تناولت إلياس خوري، رغم أنّني لا أجدها الأهمّ، لكن إبرازها بهذه الطريقة يُعيدنا إلى ازدواج السياسي والأدبي في شخصه ونصّه.
بينما وضعت الإبادة الجماعية في غزّة حدّاً لجهل العالم بوحشية المحتلّ وعدالة القضية الفلسطينية، بدا الأمرُ وكأنّه أصاب الكثير منّا بصدمة من الصمت الموجع والمخجل.
كان من المقرر أن يتقدم نحو 89 ألفاً من طلبة فلسطين إلى امتحان الثانوية العامة خلال العام الدراسي الماضي، إلا أن نسبة من تقدموا لاجتياز الاختبارات لم تتجاوز 56%.
كان المتنبّي الأكثر قدرةً على إخفاء التناقض بينه وبين مجتمعه، عبر شعر تسيطر عليه قوّة مجازية غامضة، بينما أعلن المعرّي موقفاً صارماً تجاه مجتمعه وزمنه.