لديك اليوم عشرة إخوة برازيليين، شعراء بقلوب لا حدود لاتساعها، يقولون بلغتهم كلمةَ ولدٍ من حيفا وكلمة كل أطفالنا الذين سرقت الإبادة كلامهم وصفاء نظرات عيونهم.
في ذكرى مرور سنة على عملية طوفان الأقصى، راجت تساؤلات كثيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، كلها تسعى إلى استبيان آراء الفلسطينيين حول السابع من أكتوبر2023
هل ينطوي اشتداد المعارك مع الجهتين الفلسطينية واللبنانية على إشارة أن هذه المعارك سوف تنتهي قريباً؟ وهل تمارَسُ ضغوط على الأطراف المتحاربة، خاصة إسرائيل؟
في ظل انقطاع خدمة الماء لشهور تتكرّس حرب الأشجار التي تموت من العطش، لا كما تموت أشجار "أليخاندرو كاسونا" واقفة، في رمزية الثبات أمام عواصف الحياة والموت.
"إرهابيون" هكذا ببساطة تُحلُّ المسألة، ليس فقط أولئك الذين انهار الكون فوق وجودهم النبيل في غزّة، بل وحتى أبناء البلد أنفسهم إن هم خرجوا للتنديد بالإبادة.