موائد إفطار جماعية للمتضررين من الزلزال شمالي سورية
عدنان الإمام
أسامة الخلف
برعاية منظمة قطر الخيرية، أقامت عدة منظمات في شمال غرب سورية موائد إفطار رمضانية جماعية بين المنازل التي دمّرها الزلزال الذي ضرب شمالي سورية في فبراير/ شباط الماضي.
ودعي الى مائدة الإفطار الذي أقيم في مدينة الأتارب بريف حلب مئات السوريين وخاصة من المتضررين بالزلزال، فيما خصصت مائدة إفطار أخرى في يوم آخر للأطفال الأيتام.
كما نظم وقف الديانة التركي مائدة إفطار للأطفال الأيتام المقيمين بالمخيمات وذلك في مدينة الملاهي وأحد المطاعم بمدينة الدانا في ريف إدلب، بهدف إدخال البهجة إلى قلوب هؤلاء الأطفال.
وفي محافظة الرقة، شرقي البلاد، تعددت وسائل المبادرات الخيرية خلال شهر رمضان، حيث يقدم البعض مبالغ نقدية، وأقام آخرون مطابخ إغاثية للأرامل، أو وزعوا إعانات غذائية.
وفي لفتة جديدة، نظم عيد الساري من قبيلة "الفدعان" في محافظة الرقة، والمغترب في السعودية، مأدبة إفطار للفقراء من عمال النظافة والعمال المياومين وعابري السبيل. واختار دعوتهم إلى فندقه (الساري) في المحافظة حيث حضر المأدبة نحو 600 شخص.
وقال شيخ قبيلة الحليسات حمود الحمود لـ"العربي الجديد"، إنه بتفويض من الأخ الساري نظم هو وعدد من وجهاء وشيوخ الرقة هذه المأدبة التي أقيمت خصيصاً للعمال والفقراء في أكبر فنادق المدينة، بهدف تكريم هؤلاء الناس من الطبقة الفقيرة، والتي كثيرا ما يتم تجاهلها عند إقامة موائد الإفطار التي يدعى إليها عادة الوجهاء والأعيان في المحافظة.