نازحو العراق يعانون للحصول على وجبة إفطار
على الرغم من إعلان العراق العام الماضي عن تحرير جميع أراضيه من سيطرة تنظيم "داعش" الإرهابي، إلا أنّ مخيمات النازحين لم تغلق بشكل نهائي، وما زالت تحتضن الآلاف من الفارين من الموت، منهم من يقضي رمضان للمرة الرابعة هناك، في ظل أوضاع إنسانية صعبة.
نازحون تحدثوا لـ "العربي الجديد" عن مأساة كبيرة تحدث داخل المخيمات التي هُجرت بشكل مفاجئ بعد الانتخابات، إذ كانت محطة لتسابق المرشحين إليها مُحمّلين ببعض المواد الغذائية والمياه التي يوزعونها على سكان المخيمات مقابل انتخابهم.
علي راشد، الذي يسكن مخيم عامرية الفلوجة بمحافظة الأنبار(غرب العراق)، أكد أنه لم يتمكن من العودة إلى منزله المدمر بشكل كامل في بلدة القائم (غرب الأنبار)، وقال لـ"العربي الجديد" إنه يسكن المخيم منذ عامين وقضى رمضان هناك مرتين، مشيراً إلى أن بعض النازحين يقضون رمضان للمرة الرابعة داخل هذه المخيمات منذ عام 2015.
وأضاف: "لم نتمكن من توفير وجبة فطور رمضان في أول أيامه، واقتصر طعامنا أنا وزوجتي وأولادي الثلاثة على التمر واللبن وإناء صغير من الأرز وقطعة خبز".
وتابع: "ذهبت إلى الأسواق وشاهدت ما لذ وطاب، أتمنى أن تكون عندنا مائدة رمضانية ممتلئة كبقية الصائمين، لكن هذا الأمر لن يحدث فالعين بصيرة واليد قصيرة كما يُقال".
أما مخلف الدليمي الذي يسكن المخيم ذاته، فقد عبر عن استغرابه من اختفاء المنظمات الإنسانية والفرق الحزبية التي كانت تأتي إلى مخيمات النازحين في كل عام، وبين في حديث لـ"العربي الجديد" أنّ هذه المخيمات بدت في أول أيام رمضان خاوية إلا من سكانها المرغمين على البقاء فيها.
نازحون تحدثوا لـ "العربي الجديد" عن مأساة كبيرة تحدث داخل المخيمات التي هُجرت بشكل مفاجئ بعد الانتخابات، إذ كانت محطة لتسابق المرشحين إليها مُحمّلين ببعض المواد الغذائية والمياه التي يوزعونها على سكان المخيمات مقابل انتخابهم.
علي راشد، الذي يسكن مخيم عامرية الفلوجة بمحافظة الأنبار(غرب العراق)، أكد أنه لم يتمكن من العودة إلى منزله المدمر بشكل كامل في بلدة القائم (غرب الأنبار)، وقال لـ"العربي الجديد" إنه يسكن المخيم منذ عامين وقضى رمضان هناك مرتين، مشيراً إلى أن بعض النازحين يقضون رمضان للمرة الرابعة داخل هذه المخيمات منذ عام 2015.
وأضاف: "لم نتمكن من توفير وجبة فطور رمضان في أول أيامه، واقتصر طعامنا أنا وزوجتي وأولادي الثلاثة على التمر واللبن وإناء صغير من الأرز وقطعة خبز".
وتابع: "ذهبت إلى الأسواق وشاهدت ما لذ وطاب، أتمنى أن تكون عندنا مائدة رمضانية ممتلئة كبقية الصائمين، لكن هذا الأمر لن يحدث فالعين بصيرة واليد قصيرة كما يُقال".
أما مخلف الدليمي الذي يسكن المخيم ذاته، فقد عبر عن استغرابه من اختفاء المنظمات الإنسانية والفرق الحزبية التي كانت تأتي إلى مخيمات النازحين في كل عام، وبين في حديث لـ"العربي الجديد" أنّ هذه المخيمات بدت في أول أيام رمضان خاوية إلا من سكانها المرغمين على البقاء فيها.
وأوضح أن الأسر النازحة بدأت منذ يوم أمس بتبادل الأكلات البسيطة التي يتم صنعها في المخيم، مبيناً أن بعض الشباب بحثوا عن العوائل التي لا تمتلك حتى التمر والخبز ومنحوها بعض ما عندهم.
من جهته، أكد الناشط في مجال حقوق الإنسان، محمود العاني، أن الحال في هذا المخيم لا تختلف كثيراً عن بقية المخيمات في العراق كله، بما في ذلك إقليم كردستان، مشيراً في حديث لـ"العربي الجديد" إلى وجود شبه تعمّدٍ لتجاهل معاناة آلاف النازحين الذين يسكنون المخيمات أثناء شهر رمضان.
وتساءل: "لماذا يكون النازح عزيزاً حين يتعلق الأمر بالانتخابات، ولماذا يترك ليواجه مصيره مع الجوع في شهر رمضان الفضيل"، مبيناً أن هذه المأساة لا يمكن أن تنتهي إلا من خلال برنامج شامل لإعادة جميع النازحين إلى مناطقهم، وفي أسرع وقت لوقف معاناتهم المتفاقمة.
المساهمون
المزيد في مجتمع