أجرت فرق الدفاع المدني السوري اليوم الأحد في عدد من المناطق السورية وقفات تضامنية حداداً على ضحايا الدفاع المدني السبعة في مركز سرمين بريف إدلب، مؤكدين استمرارهم في العمل الإنساني تحت شعار الآية الكريمة "ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا".
وقالت مصادر من الدفاع المدني لـ"العربي الجديد" إن فرق الدفاع المدني في مدينة الباب بريف حلب وفي مدينة سرمين بريف إدلب ومناطق سورية أخرى بالتعاون مع المدنيين ومنظمات المجتمع المدني، نظموا اليوم وقفات تضامنية مع ضحايا الدفاع المدني في مدينة سرمين بريف إدلب.
وأكّدت فرق الدفاع المدني خلال الوقفات التضامنيّة استمرارها في تأدية واجبها الإنساني في إنقاذ المدنيين وتقديم الخدمات لهم، تحت شعار مستلهم من الآية القرآنية الكريمة "ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا".
وتعرض مركز الدفاع المدني في سرمين أمس لهجوم من قبل مجهولين، أقدموا على قتل سبعة عناصر كانوا متواجدين في المركز، وسرقوا معدات المركز وفروا إلى جهة مجهولة.
وندد الدفاع المدني والائتلاف الوطني السوري المعارض وفصائل من المعارضة السورية المسلحة وناشطون بالعملية ووصفوها بـ"الجريمة البشعة".
— الدفاع المدني السوري (@SyriaCivilDefe) ١٣ أغسطس، ٢٠١٧ " style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
|
— الدفاع المدني السوري (@SyriaCivilDefe) ١٢ أغسطس، ٢٠١٧ " style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
|
وتداول الناشطون وفرق الدفاع المدني عبر وسائل التواصل الاجتماعي شعار الخوذة البيضاء ملطخة بالدماء وعليها شارة الحداد السوداء، مرفقة بكلمات الحزن والأسى على ضحايا مركز سرمين السبعة الذين قتلوا غدرا، ومنها "إن القلب ليخشع وإن العين لتدمع وإنا على فراقكم لمحزونون الله اجرنا في مصيبتنا والهمنا الصبر وحسن التدبير وحسبنا الله ونعم الوكيل".
— Raed Al Saleh (@RaedAlSaleh3) ١٢ أغسطس، ٢٠١٧ " style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
|
ويشار إلى أن أحد العناصر السبعة ويدعى أبو كفاح من اللذين قتلوا غدرا أمس في سرمين، تداولت مواقع التواصل الاجتماعي صورا وفيديو له سابقا وهو يبكي بعد أن تمكن من إنقاذ رضيعة من تحت الأنقاض في إدلب.
— noura sy (@nouraa_sy) ١٢ أغسطس، ٢٠١٧ " style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
|
ويذكر أن مؤسسة الدفاع المدني السوري فقدت 201 من متطوعيها أثناء قيامهم بعملهم الإنساني الذي مكنهم من إنقاذ ما يزيد عن 97 ألف إنسان في المواقع المستهدفة بالقصف في سورية.