المشاعر الإنسانية

نعاني داخل مجتمعاتنا من أزمة حب واضحة، حيث كلّ فرد منا يعيش حرارة تعطّش مريب لمشاعر الحب، يتجسّد في افتقاد غريب لمشاعر الودّ التي لا تحظى بالتعبير والتوظيف الرشيد، وتكاد تنعدم من تواصلنا اللفظي. ما أسباب ذلك؟

للتملّق أسباب كثيرة جداً، تبدأ غالباً من المجاملة والنفاق الاجتماعي الطفيف، والذي يمارسه بعض الناس لقضاء حوائجهم وتخفيف حدّة التعاملات الاجتماعية اليومية بين الناس ولا تنتهي عند "تمسيح الجوخ" سعياً لتحقيق مصالح كبرى.

أجمل ما تغادر به عامًا مضى وتستقبل به عامًا جديدًا هو صدر مطمئن، يصفو أكثر مما يتكدّر، ويُنقّى أكثر مما يُعكّر، ويسامح أكثر مما يخاصم، ويهدأ أكثر مما يثور، وعقلٌ واعٍ يعرف غايته في الحياة، ومنتهاها.

العقل الاستراتيجي يعمل بشكل مختلف كونه قادراً على اكتشاف الأفكار الجديدة وفرص تغيير اللعبة والاستيلاء عليها واتخاذ القرارات المترتبة على الغايات والاستراتيجيات والتكتيكات..