لدى عراب الشعبوية الأميركية ستيف بانون، وصف يعبر بدقة عن الرئيس دونالد ترامب، إذ يشبهه بـ"آلة بسيطة، مفتاح تشغيلها الإطراء، ومفتاح إطفائها الانتقاد اللاذع"
اغتصاب، فساد، تهرّب من الضرائب، الاحتفاظ بملفات سرّية. كل تهمة، لو وجهت الى مواطن "عادي بسيط"، لقضَت عليه، لكن ترامب نجا منها وعاد إلى البيت الأبيض مجدّدا.
يطمح ترامب إلى استغلال كل دقيقة لإحداث تغيير عميق في بنية الدولة الأميركية، بما يخلصها من قبضة اليسار والليبراليين الذين يهدّدون هوية الولايات المتحدة كما يرى.