ليس الصراع الفلسطيني الإسرائيلي تنازعاً على الأرض، إنما المسألة هي مصير المشرق العربي كلّه في مواجهة المسألة اليهودية؛ جوهرَ الوجود الاستعماري في بلادنا.
اختار هشام بزري تراجيديا إلكترا إطاراً ليصوّرها في بيروت، حيث أقسى أنواع التراجيديا، بتجانس كبير في اختيار المضمون والشكل، وكانت عناوين الفصول الستة معبرة.
يعدّ غياب وحدة وطنية تمثّل الفصائل الفلسطينية العاملة والمناضلة، وصمةَ عارٍ على الشعب الفلسطيني، وقيادات الشعب، ابتداء من الرئيس إلى رؤساء الفصائل كافّة.