وقال الخطاط محمد تميم صاحب زاده، الذي أشرف على المشروع، إن العمل على صفحات المصحف الحريرية أمر صعب جداً، ولكنه ممتع في نفس الوقت.
وأوضح أن التحضير لأعمال الزخرفة الموجودة على صفحات المصحف الفريد استمر نحو أسبوع، وأن الآيات الكريمة كُتبت بخط النسخ.
وبيّن أنهم استخدموا غبار نبتة "بيسيليوم"، للحيلولة دون عبور الحبر إلى الجانب الخلفي لكل صفحة من صفحات المصحف الحريرية.
وأشار صاحب زاده إلى أن المصحف يزن 8.6 كيلوغرامات، ويتكون من 610 صفحات، واستخدمت فيه نقوش تعود إلى القرنين 15 و16.
وذكر أن المصحف تطلب 305 أمتار من الحرير، وشارك في تصميمه 39 خطاطاً على مدى عامين كاملين.
بدوره قال مساعد رئيس معهد "فيروزكوه" أحمد جاويد بايا، إن المعهد يشرف على تنشئة طلاب في مجالات الخط، والسيراميك والنجارة، والمجوهرات، والمجسمات، ونحت الخشب.
وأشار إلى تخرج نحو 500 طالب من المعهد بعد إتقانهم مجالات متنوعة، منذ تأسيسه عام 2006.
(الأناضول)