كشفت مصادر مطلعة لـ"العربي الجديد" عن أنه بات في حكم المؤكد مشاركة 8 من الرؤساء والقادة العرب حتى الآن في القمة العربية بالعاصمة الموريتانية نواكشوط، والتي تعقد تحت شعار: "قمة الأمل" في دورتها الـ27 يوم الإثنين المقبل.
وقالت المصادر لمراسل "العربي الجديد" في القاهرة، إنه تأكد، حتى الآن، حضور الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، رئيس القمة الـ26، ورئيس السودان، عمر حسن البشير، وأمير قطر، الشيخ تميم بن حمد، وأمير دولة الكويت، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، ورئيس جيبوتي، إسماعيل عمر جيله، ورئيس جمهورية جزر القمر، إكليل ظنين، ورئيس جمهورية الصومال، شيخ حسن محمود، والرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي.
فيما يترأس كل من رئيس الحكومة الليبية فائز السراج، ورئيس الحكومة اللبنانية، تمام سلام، ورئيس الوزراء الأردني، هاني الملقي، وفود بلادهم، ويترأس رئيس مجلس الأمة الجزائري، عبد القادر بن صالح، وفد بلاده.
فيما يأتي التمثيل على مستوى وزراء الخارجية لكل من وزير الخارجية التونسي، خميس الجيهناوي، ووزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، ووزير الخارجية الفلسطيني، رياض المالكي، فيما لم تحدد حتى الآن المشاركة على مستوى رئاسة القمة لكل من البحرين، والعراق، والمغرب، وسلطنة عُمان، والإمارات.
وكان وزراء الخارجية العرب قد بدأوا، اليوم السبت، الاجتماعات التحضيرية للقمة لبحث 16 بنداً، في مقدمتها القضية الفلسطينية بكافة أبعادها، وما يتعلق بعملية السلام والقدس والاستيطان واللاجئين و"الأونروا".
ويتضمن جدول اجتماعات وزراء الخارجية تطورات الأزمة السورية والوضع في كل من ليبيا، واليمن، ودعم الصومال، وخطة تحرك السودان لتنفيذ استراتيجية خروج "اليوناميد" من إقليم دارفور، واحتلال إيران للجزر الإماراتية الثلاث؛ طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى، إلى جانب التدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية للدول العربية، وبنداً آخر يتعلق باتخاذ موقف عربي إزاء "انتهاك القوات التركية للسيادة العراقية"، وآخر حول صيانة الأمن القومي العربي ومكافحة الإرهاب، وتطوير جامعة الدول العربية، والعمل الاقتصادي والاجتماعي العربي المشترك.
وتتناول بقية الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال تحديد موعد ومكان الدورة العادية الـ28 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة، وتوجيه الشكر لدولة موريتانيا لاستضافتها القمة الـ27، والترحيب بتعيين الأمين العام الجديد للجامعة العربية، أحمد أبو الغيط.
ومن المقرر أن يشارك المبعوث الفرنسي لعملية السلام، بيير فيمونت، في جانب من اجتماعات وزراء الخارجية العرب، لمخاطبتهم ووضعهم في صورة ما توصلت إليه المبادرة الفرنسية الخاصة باستئناف عملية السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، بعدما تقدم المبعوث الفرنسي بطلب للجامعة العربية برغبته في حضور اجتماع وزراء الخارجية، وذلك لتقديم شرح مفصل عن آخر ما توصلت إليه الجهود الفرنسية لعملية السلام والمبادرة الفرنسية لعقد مؤتمر دولي للسلام قبل نهاية العام الجاري.