تغليب روح العصر، أو الهدف، أو الأحداث الكبرى، على المزايا الفنية للرواية، أو الشعر، أفضى بنا إلى نوع من الكتابة تنتهي صلاحيتها بانتهاء المهام الموكلة إليها.
يغفل من يثير سؤال القلق حول مصير المقاومة بعد استشهاد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار، كما هي غفلة المحتلين، عن قانون أخلاقي قاد مسيرة الخير.
ربّما جزءٌ كبير من مأزق الرواية السورية يأتي من خارجها، من الظرف الذي يحيط بالكتابة والنشر، ومن الظرف الحارق الذي صنع لحظة الكتابة أساساً، عدا عن طبيعة الحدث.
تفيد التجارب من دول عديدة بأن سوء إدارة الشأن الاقتصادي يقود حتماً إلى انهيار بناء الدولة، وإلى تمزق النسيج الاجتماعي وانتشار الفوضى والذهاب إلى المجهول.