تعود العلاقات الإسرائيلية الألمانية إلى العام 1965، وهو العام الذي شهد إقامة العلاقة الدبلوماسية بين البلدين. منذ ذلك الحين تتميز هذه العلاقة بأنها فريدة للغاية وأنها "حجر الزاوية في السياسة الخارجية الألمانية".
أعاد القرار الذي تبناه حزب العمّال البريطاني حول فلسطين في مؤتمره الأخير أيلول/ سبتمبر الماضي في مدينة برايتون، الاعتبار إلى أهمية العمل الجذري من داخل الأحزاب السياسيّة في الدول الغربيّة لمصلحة القضيّة الفلسطينيّة.
تحرص الدولة الصهيونية على تحييد جميع المناضلين المدافعين عن الحقوق الفلسطينية عبر تصفيتهم واغتيالهم أو عبر أسرهم إن فشلت في إنهاء حياتهم، بغض النظر عن طبيعة ومكان نضالهم.
رغم إعادة اعتقال المناضلين الستة، إلا أن معجزة سجن جلبوع قد أعادت قضية الأسرى الفلسطينيين ومكانتهم بالوعي الفلسطيني، ومكانة الحركة الأسيرة الفلسطينية بالحركة الوطنية الفلسطينية عموما.
ترافقت فكرة الاعتقال السياسي في سورية بعد استقلالها، مع بدايات الانقلابات العسكرية منذ نهاية أربعينيات القرن الفائت، وتوالي مسلسل الصراع على السلطة سواء بعناوين عسكرية أو مدنية.
بعد النكبة الفلسطينية انشغلت الدول الأوروبية بضمان وجود دولة الاحتلال وتقديم الدعم لها وضمان استمرارها في البيئة العربية، ونظرت إلى تهجير وتشريد ثلثي الشعب الفلسطيني على أنه أضرار جانبية.