زوايا

الإجابة الصحيحة عن سؤال أيّهما أفيد أن نكون مع الديمقراطيين أم مع الجمهوريين، هي أن نكون مع فلسطين ولبنان وكلّ بلد عربي في مرمى العدوان الإسرائيلي الأميركي.

على خلفية الحرب وواقع أن الجيش الإسرائيلي تمكّن من احتلال أقسام من الجزء الشمالي من غزّة، تصاعدت، الأصوات التي تطالب بالعودة إلى استيطان قطاع غزّة.

"لا أتخيل أن أطفالي بحاجة لي ويشعرون بالخوف وينادونني، ولست قادرة على الذهاب إليهم.. أريد أن أخبرهم أنني أحبّهم" هذا ما كتبته أم من تحت الأنقاض إلى أبنائها.

التجربة الطرية في الأذهان تقول لنا، إنه كلّما انقشعت سحابةُ سيّد ظالمٍ عن سماء البيت الأبيض، حلّت محلّه غمامة سيّد أكثر تماهياً مع دولة الاحتلال.

عولج الصلح مع إسرائيل، في الداخل المصري، بوصفه ليس استسلاماً وليس انسحاباً، وإنما بديل سياسي من الحرب وكلفتها الباهظة التي لا يتحمّلها سوى المصريين.

الوجه الآخر لضآلة الحصيلة، التي يمثّلها في العراق إجلاس رئيس جديد في مقعد رئيس البرلمان أن هذا المنصب الحسّاس قُصقِصت أجنحته منذ سنوات وما عاد فاعلاً.

بمناسبة الانتخابات الأميركية، تذكّرت من كتاب "حبيبتي الدولة" مشاهد عن لقاء بطله المواطن اللبناني العادي بالسفير الأميركي للوفوف على قضايا الشرق الأوسط ومآلها.

هاريس من أصول غير أميركية، وليست بيضاء، وحصولها على أصوات الأقليات وأصحاب الأصول الأجنبية يبدو شبه مؤكّد، في ظلّ التوجه الإقصائي لترامب تجاه المهاجرين.