زوايا

لا تريد إيران الحرب المباشرة مع إسرائيل، ولكنّها تضع ثقلها كلّه لتأجيج الحرب في جبهات غزّة ولبنان وسورية والعراق واليمن من أجل تحسين مواقفها التفاوضية.

بوسعك القول وأنت في مدينة أصيلة المغربية، إنّ فائض الوداعة فيها هو السّمتُ الأصفى والأوضح فيها، إذ تغشاك فيها سكينةٌ غزيرة، فيما تنشغل حواسك بكل ما هو جميل.

محصلة المفاوضات التي سيجريها هوكشتاين في لبنان ومسوّدة الاتفاق التي يحملها ستكون وضع اللبنانيين أمام خيارين؛ إما الرضوخ لإسرائيل أو تحمل الحرب وتداعياتها.

لم يستطع الرئيس إيمانويل ماكرون أن يخرج من جلده وهو يأتي على "حقّ إسرائيل في الدفاع عن نفسها"، في خطابه في البرلمان المغربي، حين اتهم المقاومة بالإرهاب.

لا يحتاج العرب من حكّام العرب مزيداً من الرطانة الخطابية، ومزيداً من اللقطات المصوّرة التي تظهر حجماً هائلاً من المشاعر المزيّفة،

يقول المنطق إن الهبوط في القدرات العقلية للإنسان يبدأ عند الستينيات؛ فيزداد النسيان وضعف التركيز.. ومع ذلك يصرّ الحاكم العربي على البقاء في الحكم حتى الموت.

أيّ تغيير في البنية القديمة لتركيبة النظام السوري والمستمرّة حتى الآن سوف تؤدّي إلى نهايته، فهو قائم على بنيان متكامل سيسقط إذا تخلخل حجر واحد منه.

هناك قواعد لعبة جديدة تُبنى على خجل. أنت تضربني فأردّ عليك ضمن قواعد محدّدة تقرّرها واشنطن، وثمّة نصف نصر ونصف هزيمة تحقّقهما كل من إيران وإسرائيل.